وأوضح الفنان أحمد رافع أن التنسيق لهذه البادرة التضامنية بدأ منذ أربعين يوما وان الوفد الذي يضم 7 فنانين حمل معه 40 كيلوغراما من الياسمين الدمشقي الى شعب غزة لافتا الى أنه في المقابل سيقدم أهالي غزة للفنانين الفلسطينيين أغصان الزيتون المروية بدماء الشهداء.
وقال ان هذه هي الزيارة الاولى من نوعها الى غزة منذ عام 1948 حيث لم يستطع انسان فلسطيني أن يزورها قبل هذا التاريخ لافتا الى ان برنامج الوفد ضمن قطاع غزة يتضمن زيارة بعض عائلات الشهداء والجرحى وذويهم.
بدورها اعتبرت الفنانة شكران مرتجى أن زيارتها الى القطاع حيث يقيم أهلها تعتبر أهم حدث في حياتها مضيفة انها تحمل رسالة تضامن ومحبة الى الشعب الفلسطيني المدافع عن أرضه وحقوقه المشروعة.
ولفتت مرتجى الى أن أهالي القطاع بحاجة ماسة الى الدعم والمساندة وخاصة من الفنانين الفلسطينيين الذين يعيشون في الخارج والذين يعتبرون سفراء شعبهم في جميع أنحاء العالم.
من جهته عبر الفنان تيسير ادريس عن فرحه بهذه الزيارة التي تمكنه من الاسهام بتقديم ما يمكن لتعزيز صمود أبناء القطاع لافتا الى ان الزيارة جزء من رسالة الفن السامية في طمأنة الناس والاحساس بالسلام والسعادة والحرية.
بدوره أوضح الفنان نزار أبو حجر ان زيارة الوفد للقطاع جزء من محاولات كسر الحصار المفروض عليه وهي واجب بسيط تجاه غزة وأهلها وأطفالها المقاومين والوقوف الى جانبهم في محنتهم التي طال أمدها منوها بالدعم والتسهيلات التي قدمتها سورية من اجل قيام الفنانين الفلسطينيين بهذه الزيارة.
وقالت ندين سلامة ان الفنانين المغادرين يحملون رسالة محبة وسلام والامل بزوال الاحتلال قريبا ولمباركة صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني ويضم الوفد أحمد رافع وندين سلامة وشكران مرتجى ومحمد رافع وتيسير ادريس ونزار أبو حجر والمخرج باسل الخطيب.