|
تاج الحب ملحق ثقافي تُحَلِّقُ في العُلا نحو الكمالِ ألِفْتُكَ مُغْرَماً يا بعضَ روحي ونفسي والهوى، والجسمُ بالِ
صغيري أنتَ في صدري مكانٌ لِكُلِّكَ، واعْتَلَيْتَ على خيالي تُعانِقُكَ الشِّفاهُ إلى عميقٍ مِنَ اللَّهَفاتِ مِنْ غيْرِ احْتِمالِ فيا قلبي وآمالي ونورٌ.... تلأْلأَ فوقَ لُؤْلُؤَةِ الدلالِ يُحيِّرُني لِحاظُكَ حين تَدْنو بأيِّ اللفْظِ أبدأُ في مقالي ويَغْلِبُني.. ويَمْنَعُني.. ويَسْبي وقاراً كُنْتُ أجْعَلُهُ مجالي صغيري أنتَ والأيامُ تَتْرى وتَكْبُرُ فيكَ أحلامُ الليالي وعشتُ أُراقِبُ الأيامَ حتى بلغْتَ اليومَ مَرْتَبَةَ الرجالِ فلا تبْخَلْ عليَّ إذا توارى رسولُ الوصلِ أو قُطِعَتْ حبالي بِيَوْمٍ ألْتَقيكَ بغيرِ وَعْدٍِ ولا وقتٍ وذاكَ اليومُ خالِ جَمَعْتُ لكَ اللآلِئَ فيهِ طَوْقاً وتاجَ الحبِّ إكليلَ الجمالِ
|