خلال نومه في منزله في الكاب على ما ذكرت عائلته. وقال أنطوني نجل دنيس بروتوس إن والده كان يعاني من مرض السرطان، قائلاً: “لطالما كان يتحدث بالخير عن الآخرين. لم يكن ينتقد أحداً. علاقاته بالشباب كانت تمنحه العافية الجسدية والمعنوية. وبعد كل تظاهرة كان يقدم للجميع الهامبرغر والمثلجات”.
وأكدت مؤسسة نلسون مانديلا على أن مساهمة بروتوس في النضال ضد الفصل العنصري وكفاحه من أجل العدالة الاجتماعية في العالم “سيبقيان محفورين في الذاكرة لسنوات طويلة”.
ولد بروتوس في زيمبابوي عندما كانت لا تزال تعرف بروديزيا الجنوبية. وانتقل بعدها للعيش في جنوب أفريقيا حيث مارس مهنة التعليم والصحافة.
وبعد اعتقاله في العام 1963 أمضى دنيس بروتوس 18 شهراً في روبن ايلاند حيث كان يعتقل غالبية السجناء السياسيين الجنوب أفريقيين بينهم الرئيس السابق رمز النضال ضد الفصل العنصري نلسون مانديلا.
وناضل من أجل إقصاء جنوب أفريقيا عن اللقاءات الرياضية الدولية الأمر الذي ساهم في منعها من المشاركة من دورة الألعاب الأولمبية في العام 1970. ومن ثم انتقل للعيش في المنفى في الولايات المتحدة حيث درس مادة الأدب. له عدة دواوين شعرية من بينها “سايرينز” و”ناكلز” و”بوتس”.