تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الدكتور فاخوري:المناهــج تتجـه إلى النظـام الفصلي

جامعات
الأربعاء 6-1-2010
رفاه الدروبي

لقد شهدت جامعة البعث تطوراً كبيراً في البنية التحتية من أبنية ومخابر متطورة لتكون منهلاً للطلاب في واسطة العقد، في الوقت الذي نالت فيه الكليات المحدثة نصيبها من العناية افتقدتها الكليات الأخرى فما الأسباب؟!

توجهت «الثورة» إلى رئيس جامعة البعث الدكتور عامر فاخوري حيث تناول الحديث بأن المناهج تتجه إلى النظام الفصلي واتخذ القرار وضم خمس كليات لاعتماد نظام الساعات ومنها (العمارة، التمريض، الموسيقا، السياحة) وكانت الخطوات تتجه نحو تشكيل اللجان لإنجاح التجربة بهدف الاحتكاك بين الاستاذ والطلاب ومقررات الدراسة بشكل عام، لكنها تحتاج لعدد من القاعات والمدرسين لتنعكس على الطلاب وجودة التعليم وتأمين البنية التحتية وخدمة عدد من الكوادر التعليمية إضافة إلى الأبنية الجديدة التي تدخل الاستثمار وقاعات إضافية ومدرجات لاستيعاب الأعداد الكبيرة الزائدة عن الطاقة الفعلية للجامعة وخاصة كليتي الآداب والتربية وهناك نقص كبير في المعيدين في أقسام اللغات الانكليزية والفرنسية ورفدت بثلاثة أساتذة بعد عودتهم من بعثتهم الدراسية العام الماضي.‏

وأشار الدكتور فاخوري خلال حديثه إلى أن نقص التدريب في المعاهد يعود سببه لعدم تبعيتها لوزارة التعليم العالي وبعد تغير القرار واتباعها إلى الجامعة بدأ العمل بتوسيع القاعات الدرسية ورفدها بأحدث الأجهزة التقنية وتوسيع مخابر كلية العلوم وسيتم العمل على إزالة كافة العوائق في وقت قصير بالمعاهد.‏

في حين تطرق رئيس الجامعة بأن العمل يسير ضمن خطط وبرامج وتعتبر الاتفاقيات ذات أهمية كبيرة فيها وتتم بمشاركة جهات مختلفة، فرنسية وألمانية وتشيكية، وتهتم بالعلوم المختلفة ويتوجه الاهتمام للبحث العلمي باعتباره أساس تطور وتقدم الجامعة هو ما تنجزه من بحوث ولا يمكن العمل بمعزل عن العالم وتسهيل عملية الاطلاع من خلال الزيارات وورشات العمل، وكل جامعة تبرز ما لديها من بحوث والهدف تعاون الباحثين وتشجيع الحوارات والجلسات وتوجيه البحث العلمي بالطرق الصحيحة كي يخدم الصناعة بشكل رئيسي.‏

كما أكد أهمية التبادل الطلابي على المستوى العربي والأجنبي وعقد الاتفاقيات المباشرة بين الجامعة والجامعات الأخرى التي ترعاها الوزارة بحيث يرسل الطلاب لإجراء بحوث بسيطة والاطلاع على مزارع ومراكز بحثية وحاضنات وتشغيلهم لفصل جامعي وعقد حلقات حوار ونقاش للزيارات لمدة أسابيع بحيث تكون فرصة لتعريف الطلاب على البلاد الأخرى ما يؤدي إلى أن تترك أثراً إيجابياً على الوافدين إلى سورية ونتج عن الاتفاقيات نحو 150 نشاطاً علمياً بين ندوة وورشات عمل والجامعات العربية والأجنبية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية