|
|
المدونـــــــات طريق إلى اللغوية ثقافة حتى تمثل المدونة نصوص اللغة يجب أن تحوي كماً هائلاً منها وبشكل يمثل فترات زمنية متعددة لكي يحوي معلومات عن تطور اللغة ومفرداتها، ويجب أن تحوي كل فروع العلم من تخصصات علمية وانسانية ولغرض استعمال المدونات بشكل آلي فمن الضروري خدمة النصوص وتنقيتها من الأخطاء واضافة الرموز المناسبة من نقاط وفواصل وفقرات وغيرها. إن البرمجيات المساعدة في استخلاص المصطلحات من المدونات يمكن أن تساعد في الوصول إلى المصطلح الدقيق عن طريق اعطاء عدد من الخيارات ذات العلاقة أو القريبة من الذخيرة اللغوية ومن ثم يقوم المستخدم باختيار المصطلح الذي يراه أصلح من غيره أي إن المعالجة تكون مدعمة بالحاسوب. وهذه الطريقة يمكن أن تستعمل في الترجمة أيضاً ويمكن لمثل هذه البرامج أن تكون أحادية اللغة أو ثنائية اللغة وتستعمل للترجمة ولكنها ترجع إلى قواعد البيانات أحادية اللغة لاعطاء البدائل المقترحة منها. وهناك طريقتان لاستخلاص المصطلحات من المدونات آلياً وهما الطريقة اللغوية والطريقة الاحصائية. وفي الطريقة اللغوية: تجري الافادة من المعلومات الصرفية والنحوية والدلالية فمثلاً يجري التعرف على الأسماء والأفعال ثم تحديد ما يمكن من صفات أخرى كأزمنة الأفعال أو الضمائر الملحقة بالكلمات أي إنه يجرى تحليل بسيط للنص وذلك للتعرف على الأسماء والعودة إلى المعاجم مع استعمال قواعد بسيطة. أما الطريقة الثانية فهي الطريقة الاحصائية بمحاولة تحديد الكلمات الصرفية وارتباطاتها مع أعداد تكررها التي تزيد على الحد الطبيعي في المدونة العادية، إن إحدى فوائد الطريقة الاحصائية أنها لا تعتمد على اللغة المستخدمة لكنها أيضاً إذا ما استخدمت وحدها فإنها تكون غير مرضية ولا تستطيع أن تجد التعابير اللازمة كلها ولا تستطيع اقتراح خيارات كافية للاختيار بينها. لذلك فإن الخيار الأفضل هو مزيج من الطريقتين السابقتين أي تطبيق الطريقة الاحصائية ثم ترشيحها لغوياً.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
