|
|
نشطاء يرفعون ملف المعتقل خواجة إلى الأمم المتحدة ..الأمن البحريني يقمع تظاهرة قرب المنامة بالغاز المسيل للدموع وكالات-سانا-الثورة وذكرت ا ف ب ان متظاهرين تجمعوا غرب وجنوب المنامة للاحتجاج على تنظيم سباق السيارات فورمولا ون في البحرين ولكن قوات الامن البحرينية فرقتهم باستخدام القوة واعتقلت عددا منهم.
وقال احد الشبان البحرينيين وفق مشاهد عرضت على الانترنت: نرفض تنظيم سباق يقلل من شأن تضحيات ابنائنا ويتجاهل آلامنا وجراحنا. وكثف مواطنون بحرينيون تحركاتهم لالغاء سباق فورمولا ون المقرر في 20 نيسان الجاري واطلقت حملة لوقف السباق على موقع تويتر بعنوان «توقفوا.. دمي يسيل». وتشهد البحرين منذ اكثر من عام احتجاجات شعبية سلمية تطالب باجراء اصلاحات سياسية واقتصادية وقد قمعتها السلطات البحرينية بالقوة وسط صمت عربي ودولي وتعتيم اعلامي مطلق. في سياق متصل اجتمع مجموعة من النشطاء البحرينيين أمس مع الممثل الإقليمي في الشرق الأوسط للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فاتح عزام في بيروت، وقدموا له رسالة تضامنية مع الحقوقي الدولي المضرب عن الطعام في السجون البحرينية عبد الهادي الخواجة. وطالبت الرسالة التي رفعها منتدى البحرين لحقوق الإنسان إلى المفوضية بالتدخل العاجل عبر الضغط على السلطات البحرينية للإفراج الفوري عن الخواجة، وذلك بارسال وفد للوقوف على صحة الناشط الحقوقي. كما أقام النشطاء وقفة احتجاجية رمزية أمام مبنى الأمم المتحدة ببيروت، رفعوا بعدها رسالة إلى الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، مطالبين فيها الأخير بالتدخل العاجل للإفراج الفوري عن الخواجة. من جهته أكد فاتح عزام أن المفوضية السامية مهتمة بالملف البحريني وهي مطلعة على أوضاع حقوق في البحرين، مشددا على أن المفوضية في الوقت الذي تؤكد فيه على مبدأ سيادة الدول على أراضيها، تشدد على عدم انتهاك حقوق الانسان والحط من كرامة المواطنين. ولفت عزام إلى أن المفوضية ستواصل اهتمامها بموضوع الحقوقي عبد الهادي الخواجة، وأن لديها زيارة مرتقبة للبحرين. في هذه الأثناء رفضت محكمة بحرينية أمس طلبا تقدم به فريق للدفاع بالافراج عن 14 ناشطا من اصل 21 ناشطا صدرت بحقهم جميعا في ايلول الماضي احكام متفاوتة بالسجن وصل بعضها الى السجن المؤبد بتهمة محاولة قلب نظام الحكم في البلاد. واشارت صحيفة الوطن البحرينية الى ان محكمة التمييز حددت 23 نيسان الجاري موعدا للبت في الطعون المقدمة في القضية المذكورة والتي بات المتهمون فيها يعرفون بمجموعة الـ 21 رغم ان 7 منهم خارج البلاد تمت محاكمتهم غيابيا.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
