|
|
بينهم ضابط برتبة عقيد... تشييع 10 شهداء من الجيش وحفظ النظام ومدني إلى مثاويهم الأخيرة سانا - الثورة يستمر جيشنا الباسل وقوات حفظ النظام الأبطال بتقديم قوافل الشهداء دون توقف لتخليص المدن والقرى السورية من إرهاب المسلحين وكيد المعتدين في الداخل والخارج.
شهداؤنا في القلب على مر الأيام وأيامنا هذه بكل فخر هي أعراس للشهادة والشهداء من أجل وطن غال لن يضام وأبناؤه الأبرار يهبونه التضحيات الجسام.. من مشفى تشرين وحلب العسكريين شيعوا أمس إلى مثاويهم الأخيرة، قافلة تضم 10 شهداء من عناصر الجيش وحفظ النظام ومدني استشهدوا برصاص المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني المقدس في ريف دمشق وحمص وإدلب ودير الزور ودرعا وحماة وحلب، رفاق السلاح وأبناء الشعب رفعوهم على الاكتاف وزينوا مواكبهم بأكاليل الورود والغار وجرت لهم مراسيم تشييع ووداع مهيبة رسمية وشعبية تصحبهم موسيقا لحني الشهيد ووداعه الى مدنهم وقراهم في المحافظات السورية التي ربتهم على حب الوطن وفدائه.
والشهداء هم: العقيد مالك احمد صالح من اللاذقية. المساعد اول سيف محمد من اللاذقية. الرقيب اول وئام فياض من حماة. الرقيب اول بشار محمد ديب قربي من حلب. الرقيب اول عكرمة سالم حجي سليمان من ادلب. الرقيب احمد عبدالله العلي من حلب. المجند وليد مسكين محمود من الحسكة. المجند حسين حمزة الحردان من حلب. المجند عبد الكريم الناصري من حلب. المدني هيثم اغا من حلب. وعبر ذوو الشهداء عن ثقتهم بقدرة الشعب السوري على تجاوز المحنة التي يمر بها الوطن عبر التمسك بالوحدة الوطنية مؤكدين ان دماء الشهداء الطاهرة كفيلة بتحصين سورية وجعلها اكثر قدرة على مواجهة التحديات والدفاع عن المباديء الوطنية.
واستنكر هيثم صالح شقيق الشهيد العقيد مالك الاعمال التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة من قتل وترهيب داعيا جميع أبناء الوطن لبذل كل ما بوسعهم والتضحية بأغلى ما لديهم لمواجهة الحملة الشرسة التي تتعرض لها سورية للمضي قدما في مسيرة الاصلاح. ونوه علي مالك صالح ابن الشهيد مالك بدور الجيش العربي السوري في صون عزة وكرامة سورية والحفاظ على استقرارها مطالبا الشعب السوري بالتصدي لدعوات التخريب والفوضى بالمزيد من العمل للوصول بالوطن وأبنائه إلى بر الامان.
واكد دريد ابراهيم صهر الشهيد مالك أن الشعب السوري قادر على حل مشاكله بنفسه ولا يحتاج لاوصياء ويرفض رفضا قاطعا أي تدخل بشؤونه الداخلية داعيا الاعلاميين الشرفاء العاملين في الفضائيات المغرضة إلى العودة لرشدهم والالتزام بميثاق الشرف الاعلامي.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
