|
|
أدانت لقاء أعداء سورية «2» ورفضت مقرراته .. الشبكة السورية لحقوق الإنسان: يعبر عن رأي معارضة مهزومة مفككة وخونة عرب سانا - الثورة وأشارت الشبكة في بيان لها تلقت وكالة سانا نسخة منه إلى ان هذا المؤتمر ومقرراته مرفوضة من الشعب السوري بمختلف أطيافه وفئاته معتبرة ان من يضع يده في يد اسرائيل لا يحق له التحدث باسم شعب يعتبر القضية الفلسطينية قضيته المركزية وقدم الالاف من الشهداء في سبيلها وفي سبيل عودة الامن والهدوء إلى بلده بعد ان عاثت فيه المجموعات الارهابية المسلحة خرابا ودمارا وروعت الاهالي ومارست جميع أنواع العنف وانتهاكات حقوق الانسان. وأوضحت الشبكة انه لا يحق لمن كان تاريخه حافلا بسجل من الانتهاكات الخطيرة التحدث عن حقوق الانسان بل عليه تحمل المسؤولية عن الانتهاكات الخارقة لحقوق الانسان التي قام بها سواء في العراق او أفغانستان او ليبيا و الان في سورية مشيرة إلى ان بعض الدول العربية كالسعودية وقطر بالاضافة إلى تركيا تتحمل المسؤولية الاولى عن الانتهاكات التي تحدث في سورية كونها تدعي الوقوف إلى جانب الشعب السوري وبنفس الوقت تعمل على قتله وزيادة العنف من خلال مد المجموعات الارهابية المسلحة بالمال والسلاح والعمل على شق الصف العربي وزرع الفتن بين ابناء البلد الواحد ما يعتبر خرقا للشرعة الدولية لحقوق الانسان وللمادة 25 من نظام روما الاساسي وللقرار 1373 من قانون مكافحة الارهاب. وطالبت الشبكة بتشكيل سلطة قضائية دولية مستقلة يكون أعضاؤها مشهودا لهم بالنزاهة والموضوعية لتقوم بالسهر على التطبيق النزيه والاحترام الكامل لمبادئ حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني بغض النظر عن المنتهكين لهذه المبادئ أو المدعين لها وهم أول القائمين بخرقها معتبرة في السياق نفسه ان الدول والحكومات الممثلة لمؤتمر اسطنبول هي أول الملزمين بتطبيق مبادئ حقوق الانسان ومبادئ القانون الدولي الانساني والقيام بمكافحة الارهاب والبدء بنفسها أولا ثم لتطالب الدول الأخرى بما الزمت نفسها به والا فلتصمت.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
