وأكد رئيس حركة النضال العربي في لبنان النائب اللبناني السابق فيصل الداود في كلمة خلال الاعتصام ان ما تتعرض له سورية اليوم من مؤامرة يأتي بسبب احتضانها المقاومة في لبنان في مواجهة اسرائيل وهي المحطة الاخيرة المطلوبة لكي ينفذ مشروع سيطرة الولايات المتحدة واسرائيل على المنطقة منبها الى ان المشروع الذي يستهدف سورية يريد ادخالها في متاهات النزاعات البعيدة ويدخلها في فوضى تقطع اوصالها وتزرع فيها بذور الفتنة.
واستغرب الداود موقف الجامعة العربية التي لم تجتمع طيلة سنين ماضية رغم الثورات والدمار والدماء التي اجتاحت دولا عربية عديدة الا لتفرض عقوبات على سورية وتحرض الرأي العام العالمي على النظام فيها.
من جهته اعتبر النائب اللبناني مروان فارس ان المؤامرة الحالية على سورية تشكل استكمالا للمشروع الاميركي في المنطقة لانتاج الشرق الاوسط الجديد مشيرا الى ان ادوات هذا المشروع في لبنان كثيرة وفي سورية العصابات المسلحة.
ولفت فارس في كلمته خلال الاعتصام الى الحملة الاعلامية المضللة ضد سورية ومنها ما ادعاه الاعلام وروجه مؤخرا حول دخول الجيش العربي السوري الى الاراضي اللبنانية عند منطقة المشاريع والقاع التي تشكل منطقة تهريب.
وانتقد فارس بشدة المواقف الصادرة عن امين عام الجامعة العربية نبيل العربي وقال ان قطر وامين عام الجامعة العربية يتبعان السياسة الاميركية في المنطقة بالاضافة الى بعض وسائل الاعلام العالمية التي تعمل لصالح هذا المشروع الاميركي في محاولة لاسقاط النظام في سورية لمصلحة اسرائيل.
بدوره قال رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في كلمة مماثلة خلال الاعتصام اننا نجتمع اليوم من اجل التضامن مع سورية بشار الأسد وسورية العروبة والمقاومة والممانعة التي وقفت الى جانب لبنان في احلك الظروف ومنعت التقسيم ودافعت عنه خلال الاجتياح الاسرائيلي له وقدمت الشهداء مؤكداً ان سورية ستخرج من هذه المؤامرة أقوى مما كانت والدليل عجز المتآمرين مشددا على ان لبنان لن يقبل بان يكون منصة لاستهداف سورية.