|
|
ما بين السطور...ماذا لو ..؟! رياضة وبين إعانات لأندية ولاعبين ، وبين حل إدارات أندية أو اتحادات ، و ما إلى ذلك من قرارات تتكرر أسبوعياً ، وهي في العموم قرارات شكلية، فعلى سبيل المثال جاء في القرارات الصادرة الأسبوع الماضي إيفاد فريق الاتحاد لكرة القدم إلى عمان للقاء فريق السويق العماني في كأس الاتحاد الآسيوي ، و إيفاد فريق الجيش لكرة السلة إلى الكويت للمشاركة في البطولة العربية . علماً أن سفر الاتحاد والجيش أمر طبيعي لأن قرار المشاركة في البطولتين جاء بحكم مركزهما في البطولات المحلية ، وبناء على قرارات تتخذها الأندية المعنية . فما أهمية قرار المكتب التنفيذي هنا ؟ و ماذا لو لم يوافق المكتب التنفيذي على إيفاد الفريقين ؟!. إذا قرارات المكتب التنفيذي شكلية و إن قال قائل إن المكتب التنفيذي قد يمنع فريقاً ما أو لاعباً ما من المشاركة ، وهذا يضع المكتب التنفيذي وهو قمة الهرم الرياضي تحت مزيد من النقد لدوره الضعيف في الحركة الرياضية ، حيث لا نرى أو نسمع إلا قرارات تقليدية متكررة ، في وقت ينتظر الشارع الرياضي و الرأي العام اجتماعات طارئة و مهمة تبحث في أخطاء و فشل ألعابنا و أنديتنا ، والأهم محاسبة المخطئين و العابثين والمستغلين لمواقعهم في تحقيق مآرب أخرى . بصراحة نقول : على المكتب التنفيذي أن يظهر في صورة القائد الفعّال للرياضة ، ليدافع عن وجوده في وقت يطالب فيه كثيرون بهيئات أكثر فاعلية، ونسأل السادة في المكتب التنفيذي : لماذا لا نسمع عن مطالبة الاتحادات بتوضيح ما تتعرض بسببه لانتقادات الإعلام ؟ ولماذا لا يكون هناك تحقيقات ومحاسبة حقيقية عند أي فشل أو خلل ؟!.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
