مشافي تشرين وزاهي ازرق وحلب العسكرية زفت أمس جثامين 10 شهداء من عناصر الجيش وحفظ النظام والمدنيين الى مثاويهم الأخيرة بعد ان استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني على امتداد تراب الوطن.
والشهداء هم:
الملازم أول مؤيد ابراهيم يوسف من اللاذقية.
المساعد اول علي محمد رطابة من اللاذقية.
الرقيب صفوان جمال مطران من حمص.
العريف محمد خير عبد العظيم خلوف من ريف دمشق.
العريف ابراهيم خليف فريح من دير الزور.
المجند رياض أحمد العمر من الرقة.
المجند شحادة هلو الخلف من حلب.
المجند محمد سعيد الاحمد من حلب.
المجند عبدو احمد خليل من حلب.
المستخدم المدني ايهاب يوسف حمدوش من حمص.
وأكد ذوو الشهداء تمسكهم بالوحدة الوطنية وتصميمهم على الصمود لافشال المؤامرة التي يتعرض لها وطننا الغالي معبرين عن ثقتهم بقدرة شعبنا على تجاوز هذه الازمة من خلال صموده وتضحيات جيشنا الباسل.
ودعا محمد خلوف عم الشهيد محمد خير إلى محاربة الفكر الظلامي والتكفيري الذي يخدم الاجندات الغربية ويطول الابرياء والامنين والعسكريين مؤكدا ان كل من يعتقد ان هذه الاساليب والاعمال الاجرامية ستخيف الشعب السوري واهم لان السوريين بوحدتهم والتفافهم حول قيادتهم قادرون على اسقاط المؤامرة وكل المخططات المشبوهة.
وعبر محمد العمر شقيق الشهيد رياض عن فخره واعتزازه باستشهاد اخيه الذي بذل روحه في سبيل أمن واستقرار سورية واستنكر ما تقوم به المجموعات الارهابية المسلحة من ترويع وقتل للمواطنين واعتداءات على الممتلكات الخاصة والعامة.
وطالب عبد الله العمر شقيق الشهيد رياض بضرورة التصدي للمجموعات الارهابية المسلحة المدعومة من جهات خليجية قطرية وسعودية والتي دعت علنا إلى تسليح هذه المجموعات لنشر الفوضى في سورية مشيرا إلى ان دماء الشهداء سترسم الطريق إلى مستقبل سورية المشرق.
واكد محمد رطابة ابن الشهيد على استعداده لتقديم كل ما يملك في سبيل الدفاع عن أمن واستقرار سورية لتبقي شامخة عزيزة.
وبين داؤود عبد الله ابن عم الشهيد علي ان أعداء سورية لن يفلحوا من خلال مؤامراتهم في التأثير على وحدة وتلاحم شعبنا وتمسكه بوحدة ترابه وأرضه.
وأكد حمد حنشول الحمد خال الشهيد ابراهيم خليف فريح ان التضحيات التي يقدمها الشهداء في سبيل الوطن كفيلة بتحصينه في وجه المؤامرات التي تحاك ضده و التي تهدف إلى تمزيقه و تفتيته.
و اشار هاني حمدوش شقيق الشهيد يوسف إلى ان الشهادة في سبيل الوطن والارض هي اسمى ما يحلم به الشباب السوري مؤكدا ان احدا من السوريين لن يبخل بروحه و دمه من أجل هذا الوطن المعطاء الذي اعتاد تقديم الشهداء.