لم يتوقع هؤلاء المغتربون يوماً أن تأتي الطعنة من أقرب المقربين «الدول المجاورة والشقيقة» تلك الدول التي وقفت معها سورية وفتحت لها أبوابها على مصراعيها.. لم يظن هؤلاء أن تلك الدول ستتحول يوماً إلى أفعى خبيثة تنفث سمومها في الجسد السوري فتقابل الإحسان بالإساءة عبر استدعائها للتدخل الخارجي وتسليحها وتمويلها للإرهابيين لقتل أبناء بلد عربي شقيق حمل دائماً لواء الدفاع عن القضايا والحقوق العربية وكان بيتاً لكل العرب.
ومع ذلك فإن خيانة الأشقاء وارتهان الجوار وبشاعة المخططات التخريبية اللامتناهية لم تستطع أن تزعزع ثقة جاليتنا في المهجر بقدرة سورية وأبنائها على كسر المؤامرة والانتصار على الخونة والعملاء.
صبري أيوب مسؤول تنسيق رحلة الوفد المكونة من 27 شخصاً قالها صراحة أمس: سورية تتعرض إلى حرب كونية لاسابق لها في تاريخ البشرية.. حرب تقوم ركائزها على إعلام مضلل مأجور يتجاهل وجود مجموعات إرهابية مسلحة ومراكز تدريب يقف خلفها خبراء أوروبيون.
أما المغتربة نجاح كبرييل فأعربت عن أسفها العميق لمن باع وطنه وارتضى أن يكون أداة للتخريب والقتل كما أبدت امتعاضها من مواقف بعض الدول العربية كالسعودية وقطر التي تمد العصابات التكفيرية الإرهابية بالمال والسلاح.
أيضاً الطفل سليم ابراهيم 9 سنوات قال سأدافع عن بلدي حتى تنتصر على أعدائها.
هذا في حين ثمن كيفر كيس بتيو بتيو أن يعود الدفء والمحبة الى قلوب كل السوريين لافتاً الى ان الشعب السوري سينتصر على المؤامرة المعدة سلفاً.
بينما قال عصام ايليا قدمنا من السويد في رحلة دعم الى سورية وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد ولمسيرة الإصلاح والتغيير تحت سقف الوطن مضيفاً أن الجالية السورية في السويد بذلت جهوداً جبارة في تعرية الإعلام المغرض والمدسوس وتمكنت من توعية الرأي العام السويدي حول وجود جماعات إرهابية تجول من دول خليجية وأوروبية وأميركا.
كذلك ميلاد ملكي وجورج بيطار وميرال باكستاني أوضحوا أن سورية رغم المسافات البعيدة إلا أنها ماتزال قلبهم وماقدوموه اليوم الى سورية إلا رسالة حب وتقدير لوطنهم وشعبهم وتضحيات شهداء سورية الأبرار الذين افتدوا الوطن بأرواحهم الطاهرة.