|
|
معركة إسقاط سورية أخفقت.. والسوريون ازدادوا قوة وعزيمة...أحزاب وقوى عربية: مؤتمر اسطنبول يثير السخرية.. ولابد من إجبار المعارضة على وقف الإرهاب سانا- الثورة بهذه العبارات وغيرها تواصل الاوساط السياسية والاعلامية العربية والدولية تأكيدها ان ما خططت له مشيخات الخليج النفطية باء بالفشل وسقطت مع تلك المخططات النيات العدوانية والرهانات على سقوط سورية. اعلان سورية موافقتها على تطبيق خطة انان من وجهة نظر تلك الاوساط عن الحرص الاكيد على خيار الحوار والحفاظ على امن البلاد ووحدتها، وان اجتماع اعداء سورية في اسطنبول يثير السخرية بجمعه عدداً من ممثلي الدول اكبر مما تستطيع المعارضة حشده في الواقع السوري. لبنانيون: سورية تواجه إرهاباً منظماً حزب الاتحاد البيروتي قال في بيان نقلته وكالة سانا ان سورية اليوم بجميع اطيافها من شعب وجيش وحكومة تقف في معركة ضد الارهابيين المدعومين بشكل منظم من بعض الدول العربية موضحاً ان سورية لم تخضع يوماً لمحتل وترفع راية العروبة منذ زمن بعيد وان معركة اسقاطها انتهت بلا رجعة وبدأت معركة الاصلاح فيها. اما الكاتب جان عزيز وفي مقال له بصحيفة الاخبار اللبنانية قال في السياق ذاته ان مؤتمر ما يسمى اصدقاء سورية الذي عقد في اسطنبول يثير السخرية وان حجم المعارضة السورية وتمثيلها بات محل شك كبير من قبل المتابعين والمراقبين خصوصاً في ظل تنامي الخطاب المتطرف الذي بات يستخدم حتى الدين لطلب التدخل العسكري لاحتلال سورية. كما تساءل عن الموقف الفرنسي الذي يريد للقرضاوي التحكم بالدول العربية ويمنعه من دخول فرنسا!! واستنكر الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الوزير السابق فايز شكر مؤتمر قتلة سورية في اسطنبول وذلك خلال لقائه أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين /المرابطون/ العميد مصطفى حمدان، وأكد أن أولئك المؤتمرين لا وجود لهم في تاريخ الشعب السوري واستدرجتهم أميركا وفرنسا وبريطانيا وقطر والسعودية لمصلحة المشروع الصهيوني ضد سورية، لذا فإن تجارتهم خاسرة ورهاناتهم ستبقى مجرد أضغاث أحلام لأن المؤامرة على سورية قد سقطت إلى غير رجعة وبدأت تلفظ أنفاسها. وأشاد من جهته جاك تامر رئيس الحركة اللبنانية الديمقراطية بالموقف الروسي حول الأزمة وبوقوف روسيا إلى جانب سورية بكل قوة لمواجهة الإرهاب والمتطرفين لمصلحة إسرائيل وأوضح في بيان أصدره عقب لقائه الكسندر زاسبيكين السفير الروسي في لبنان أن الدعم لروسي لمهمة كوفي أنان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية يخدم الجميع لأن الحل السياسي لما يجري هو الأنسب. كما أكد العلامة الشيخ صادق عفيف النابلسي والنائب السابق فيصل الداوود رئيس حركة النضال العربي فشل المؤامرة التي تتعرض لها سورية واندحارها بفضل ثبات قيادتها ووصلت هذه الأزمة إلى نهايتها وأشارا إلى أن استقرار الأوضاع في سورية سينعكس إيجاباً على الوضع في لبنان ولابد أن تبقى القيادات اللبنانية مستمرة بالحفاظ على الثوابت الوطنية المتعلقة بالمقاومة والعلاقة الإيجابية والاستراتيجية مع سورية. كما ندد منبر الوحدة الوطنية في لبنان بما يسمى مؤتمر أصدقاء سورية في اسطنبول مؤكدا أنه انتهى الى توصيات متناقضة. وقال المنبر في بيان أصدره بعد اجتماعه امس برئاسة الدكتور سليم الحص رئيس الوزراء اللبناني الاسبق ان هذا المؤتمر تبنى خطة مبعوث الامم المتحدة الى سورية كوفي أنان في وقت التزمت دول أعضاء فيه خليجية وغير خليجية بتوفير المال والسلاح للمعارضة السورية المسلحة الامر الذي يصب الزيت على نار الحرب الاهلية التي يشنها أعداء سورية بقصد تقسيمها ومحاولة تعطيل تحالف قوى الممانعة والمقاومة في المنطقة. واستنكر المنبر دعوة نبيل العربي امين عام الجامعة الى التدخل في شؤون سورية ما يشكل خطرا كبيرا على وحدة سورية واستقلالها وسيادتها ويشكل استمرارا للاستهداف الاستعماري للامة. المطران الخوري: ما يجري في سورية مؤامرة غربية تنفذها قطر والسعودية سورية ستخرج من الأزمة أكثر قوة ومنعة.. بهذه الكلمات عبر المطران لوقا الخوري معاون صاحب الغبطة اغناطيوس الرابع هزيم بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس مؤكداً أن المؤامرة التي تحيكها الدوائر الغربية وتنفذها السعودية وقطر تهدف إلى بث الفوضى وعدم الاستقرار في سورية. وقال المطران الخوري خلال حفل تكريم له أقامه القنصل الفخري السوري في مونتريال الدكتورة نيلي كنعو إنه من سخف القدر أن تحاول السعودية التي تفتقر إلى أدنى مقومات الدول تعليم السوريين الديمقراطية والحرية والعيش المشترك. والمطران الخوري معروف بمواقفه الوطنية والقومية الداعمة لسورية وللقضايا العربية ويأتي هذا التصريح بعد سلسلة من المواقف التي اتخذها رداً على التدخلات الأميركية والفرنسية في شؤون سورية، حيث قام بطرد السفيرين الأميركي والفرنسي من كنيسة الصليب المقدس بدمشق في تموز العام الماضي عندما خرج وأخبرهما بأنه غير مرحب بهما هذا وشدد المطران الخوري على أن التفاف الشعب والجيش السوري حول قيادته كان ولا يزال الضمان الأقوى لبقاء سورية قوية وموحدة. كاتبان تونسيان:الجامعة انساقت وراء إملاءات الهيمنة والاستغلال الكاتب التونسي مصطفى عطية اكد أن جامعة الدول العربية بشكلها الحالي عجزت عن اتخاذ مواقف قومية صريحة ازاء مايحدث في الدول العربية وانساقت وراء املاءات قوى الهيمنة والاستغلال لتنفصل تماما عن الشارع العربي وتصبح أداة من أدوات اثارة الفتن والنزاعات والصراعات بين أبناء الشعب الواحد وذلك في مقال نشرته صحيفة الصريح التونسية امس. واوضح ان المواقف المتضاربة لجامعة الدول العربية حيال الاحداث التي تشهدها المنطقة تؤكد مدى كارثية الوضع الذي تعيشه هذه المؤسسة وافتقار القائمين على شؤونها لأدنى متطلبات المسؤولية التاريخية المنوطة بعهدتهم في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به الامة. من جانبه انتقد الكاتب عمر التليلي المحرضين على سورية من حكام ورجال دين وقنوات اعلامية مؤكداً أن حبل الكذب قصير وان جند الباطل الى زوال حين يسطع الحق. وفي مقال بنفس الصحيفة قال التليلي ان حكام النفط والدولار وأتباعهم من العلماء الذي حرضوا على تدمير العراق وليبيا وسكتوا عن خراب السودان والصومال وتناسوا قضية الاقصى ومأساة فلسطين يحرضون على تمزيق سورية ويختلقون الفتاوى في ذلك حيث تتنافس قنوات الجزيرة والعربية وغيرهما فيما بينها على ايجاد المبررات والمغالطات لتسويق المؤامرة وتمزيق أوطاننا. وأشار التليلي الى أن الشعب والتاريخ سيحاسبان ويلعنان من دان لمشيئة الغرب ومنطقه ومؤامراته سواء كان حاكماً أم رجل دين واصفا القنوات المتكلفة والمتفوقة بقوة المال لا غير بأنها تفتقد المهنية والحرفية والمنهجية العلمية وتمتهن الدجل الخطابي وتصطف الى جانب الغرب وأعداء الامة في مؤامراتهم. تجمع القوى القومية الأردنية: مؤتمر بيادق الناتو يستهدف كسر إرادة المقاومة كما قال تجمع القوى القومية الاردنية ان عقد مؤتمر بيادق الناتو في اسطنبول يستهدف ليس سورية الوطن والشعب والنظام والمقدرات فحسب وانما أيضاً ارادة المقاومة والصمود الذي تمثله سورية وحليفاتها المقاومات العربية. وشدد التجمع في بيان على ان أي عمل عربي نظيف لا تكون القدس بوصلته هو عمل لا يخدم الامة وقضاياها القومية والايمانية وكل ما اتخذته وستتخذه القوى الامبريالية والاستعمارية والصهيونية تجاه الامة العربية والعالم الاسلامي هدفه جعل الكيان الصهيوني الاقوى في المنطقة. وأضاف ان هذا الكيان يهدف الى حرف خياراتهم وتقويض سيادتهم وتمزيق لحمتهم وبناهم الوطنية والقومية والايمانية وبعثرة جهودهم وزرع الفتن على اختلافها بينهم وسرقة ثرواتهم. «الوطن» العمانية: موافقة سورية على خطة أنان يؤكد حرصها على الحوار كذلك صحيفة الوطن العمانية وفي افتتاحية لها بعنوان «لم يكن مفاجئاً» تحدثت عن موافقة سورية على تطبيق خطة انان مؤكدة ان ذلك يعكس حرصها على خيارات الحوار والحفاظ على امن البلاد ووحدتها. وقال الصحيفة انه آن الأوان لأن يتحرك مجلس الامن الدولي نحو تقديم الدعم اللازم الذي يطالب به انان بالعمل على اجبار المعارضة على ان توقف عملياتها المسلحة وتسلم سلاحها وان تكون هناك ضمانات موقعة تؤخذ منها، ومن اولئك الذين يدعمونها بالمال ويضغطون على دعمها بالسلاح. ورأت الصحيفة ان المتابع لتطورات الازمة السورية يرى ان الحكومة السورية منذ نشوب الازمة شرعت في خطوات عملية نحو حلحلة الازمة عبر حزمة الاصلاحات الكبيرة التي حققها.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
