هذه الثقة بالجيش والنصر، يدركها ويعيشها من رافق بواسلنا في أشد المعارك ضراوة وصعوبة، في القرى الحدودية المحاصرة، هذه الثقة أيضا نابعة من الإيمان والصبر، بأن الباطل إلى زوال، والحق إلى النور والحياة، وأن جيشنا يستبسل للدفاع عن الحق وتثبيته في وجه الظلام المدعوم من نفط الخليج وقوى الشر العالمية.
فالحق يبقى شاخصا لا يسقط مهما اشتد التزوير، ومهما كانت شدة فتك العدو وهمجيته، طالما بقي له رجال أحرار ثابتين في الدفاع عنه، ومدننا حقنا، لذلك تبقى الثقة أن تدمر لن تغيب في الأسر طويلا فهي مدينة في أرض سورية التي ندافع عنها، ونحن حاربنا من أجل كل سورية وكل شبر استعدناه .
نحن نملك الثقة بجيشنا، وجيشنا يملك قلباً شجاعاً، وعشقاً لا ينتهي لأرض سورية، وعيون واثقة بالغد والنصر .
حين قررنا من خلف جيشنا أن نتحدى العالم، كان القرار أن بلادنا لنا لمن يحميها، ويقاتل حتى يسترد مدنها المسروقة ويعيدها موحدة، ويعيد بناءها وطنا» للخير والعلم والعمل والجمال .
إنه قدرنا وخيارنا وتحدينا، أن نمضي خلف بواسلنا بتحدينا وثقتنا.