وتتحدث المسرحية عن نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ومطالبة شباب المقاومة بالإفراج عن أصدقائهم الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
وتخلل العرض مقاطع موسيقية على مقامات عديدة كالنهوند والبيات وغيرها أداها العازفون فادي جهجاه وعبود سعدي و حلا جاسم بأسلوب محترف نالت إعجاب الحضور.
بدوره قال أستاذ الأدب الحديث بكلية الآداب الدكتور (غسان غنيم): إن المسرح هو معلم الشعوب وهو الأكثر قدرة على جعل المتلقين منفعلين ومتأثرين بما يشاهدونه إضافة إلى استيعابه لطاقات الشباب الخلاقة.
وأضاف غنيم: انه من خلال هذا العرض استطاع الطلاب المشاركون أن يقدموا نموذجا للطاقات الشابة القادرة على الفعل والتأثير بمن حولهم متمنيا أن تعود النشاطات المسرحية إلى المدارس والجامعات كما كانت سابقا لأن الشباب يحتاجون إلى شيء يغذي عقولهم وأفئدتهم ووجدانهم الإنساني.
بدوره أوضح مخرج العرض أسامة الأحمد أن فكرة العرض جاءت من خلال تقديمه حلقة بحث عن الراحل ممدوح عدوان حيث قام بتحويلها إلى عرض مسرحي مبينا أنها أول عمل إخراجي له حيث استطاع بفترة قصيرة وبأدوات بسيطة أن يقدم عملاً مسرحياً جميلاً.
وتمنى الأحمد أن تتكرر هذه التجربة وأن تعود الحركة المسرحية إلى الجامعات والمدارس بهدف كشف مواهب الشباب وتحفيزهم على الإبداع.
أما الطالبة في الأدب العربي عائشة الخطيب فعبّرت عن سعادتها للمشاركة في هذا العمل مشيرة إلى أنه برغم الامكانات البسيطة استطعنا كطلاب أن نحول نصاً أدبياً لكاتب كبير كممدوح عدوان إلى عمل مسرحي نال إعجاب الطلاب والأساتذة في الكلية متمنية أن تتكرر هذه التجربة في السنوات القادمة.