باعتبارهم شركاء فاعلين بالجهود المبذولة للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الأمراض ، لافتاً إلى أن سورية كانت في مقدمة دول المنطقة من حيث المؤشرات الصحية حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية نتيجة الخطوات المهمة التي أنجزها القطاع الصحي قبل الأزمة .
وأشار الوزير يازجي إلى أن القطاع الصحي بمختلف مكوناته يبذل جهده لتلبية الاحتياجات الصحية المطلوبة رغم العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري ، مبيناً أن نسبة التغطية بالدواء الوطني تقارب اليوم 89 بالمئة من إجمالي احتياجات السوق المحلية مقارنة بنحو 93 بالمئة قبل الأزمة ، حيث أثبتت الصناعة الدوائية حضوراً مهماً على المستوى المحلي إلى جانب تصديرها أصنافاً إلى عدد كبير من دول العالم.
من جهته أكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني أهمية العمل على تطوير مهنة الصيدلة بالشكل اللازم لتقدم الرعاية الصحية باحترافية عالية وكفاءة أعلى وذات قيمة مضافة للعلاج المقدم للمرضى ولاسيما أنها ترتكز على أساس علمي يتبلور بالخبرة والممارسة العملية وتحكمها القوانين والآداب.
وبيّن المارديني أن عدد الجامعات السورية التي تمنح الإجازة في الصيدلة حالياً وصلت إلى 15 جامعة منها 6 جامعات حكومية و9 جامعات خاصة، وكان أول 6 خريجين من الجامعة السورية عام 1906 في اختصاص الصيدلة.
بدوره بين نقيب صيادلة سورية الدكتور محمود الحسن أن الصيادلة رغم كل الصعوبات مصممون على مواصلة العمل البحثي والعلمي وتطوير مهنة الصيدلة.
من جهته لفت رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة الدكتور أحمد بدران إلى أن المحاور العلمية ستشكل فرصة للاطلاع على آخر العلوم والمعارف والأبحاث الصيدلانية.