عن مقابلات للعلماء النوويين في ايران الأمر الذي دفع ظريف لاختصار الرد بأن الفريق الإيراني المفاوض ملتزم تماماً بتوجيهات قائد الثورة الاسلامية في ايران .
وزير الخارجية الايراني جدد التأكيد على رفض بلاده إجراء مقابلات مع العلماء النوويين الإيرانيين من قبل مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لأن هذه المقابلات لا علاقة لها بأساس المفاوضات ولأن الفريق الإيراني المفاوض ملتزم تماماً بتوجيهات قائد الثورة الإسلامية في جميع القضايا المتعلقة بالمفاوضات النووية.
بدوره رفض رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروز آبادي تفتيش المواقع العسكرية ومقابلة العلماء النوويين وقال : إنه أمر لم ولن يتحقق ، في إشارة إلى فشل كل المحاولات الغربية لعرقلة التطور رغم سنوات الحصار ، حيث وجد آبادي أن الدليل على هذا الفشل هو مسار المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني .
وأكد آبادي أن القوات المسلحة الإيرانية تعزز قدراتها يوماً بعد يوم في الدفاع باقتدار كامل عن حياض البلاد ولفت إلى أن إيران على مدى ثلاثة عقود لم تشكل تهديداً لأحد فيما جرى توجيه التهديد لها مراراً بالعمل العسكري من جانب مسؤولين رسميين والرئيس الأميركي وحتى انه جرى تهديدها من قبل الكيان الصهيوني بالهجوم النووي.
تحذيرات إيرانية لداعش والغرب
بالتوازي حذر وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي «داعش» والإرهابيين الآخرين من مغبة الاقتراب من الحدود الإيرانية ، مؤكداً إذا اقتربوا لمسافة 40 كيلومتر من الحدود فسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وقال فضلي في الإشارة إلى أمن المناطق الحدودية للبلاد وتواجد المجموعات التكفيرية الإرهابية في بلدان الجوار: إن داعش تشكل جماعة منحرفة ألحقت الأضرار على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالعراق وسورية واليمن والتي لا تخفى على أحد.
وأكد فضلي ضرورة تعاون بلدان المنطقة مع بعضها البعض حيال هذا الموضوع ، لافتاً إلى أن تدخل القوات الأجنبية ومنها الأميركية لم يحد مطلقاً من تقدم المجموعات الإرهابية لأن هذه القوات تسعى لتحقيق أهدافها الخاصة فقط .