|
|
عائلة الشهيد مهران جدوع :ستعود سورية كما كانت بلــد الأمـــان والاســـتقرار شهداء
الغرفة وكل ما فيها الآن اشتاقت لصاحبها مهران الذي فضل الحياة الآخرة على الحياة الدنيا وذلك بشجاعته وإقدامه لينال شرف الشهادة تاركاً وراءه أماً ثكلى تدعو له ولكل شهداء سورية بالرحمة وأباً مؤمناً بقضاء الله وقدره وأخوات يذرفن الدموع على فراق أصغرهن ورفيقهن . السيد أحمد جدوع والد الشهيد قال : لي كل الفخر والاعتزاز بشهادة ولدي لأنه كان يدافع عن سورية وعن عزتها وكرامتها . لقد كان مهران غالياً جداً على قلبي لكن الوطن أغلى, فالولد يمكن أن يعوض لكن الوطن لا يعوض , الرحمة له ولكل الشهداء الذين سقطوا على أرض سورية . السيدة لمعة الساحلي أم الشهيد قالت : كان مهران يقول لي: كلنا مشاريع شهادة في سبيل الوطن, ويطلب مني أن أدعو له ولرفاقه ,وكما كنت أدعو له وهو حي سأبقى أدعو له ليتغمده الله برحمته هو وكل شهداء سورية الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم من أجلنا وجعلونا نفخر ونعتز بتلك التضحيات التي قدموها . السيدة سلاف أخت الشهيد قالت : فراق أخي صعب علينا جميعاً, وتمنيت من كل قلبي أن يكون أخي آخر شهيد وأن تنتهي الأحداث التي تشهدها سورية باستشهاده واستشهاد العدد الكبير من رفاقه في كل الأنحاء . لكن, يبدو أن قدرنا وقدر بلدنا أن نقدم الكثير من الشهداء لتعود سورية كما كانت بلد الأمان والاستقرار , سورية التي تستحق كل هذه التضحيات. والشهيد مهران من عائلة تضم سبع أخوات وأخين وهو من مواليد المخرم الفوقاني عام 1986 , كان يعمل في مركز البحوث العلمية بدمشق , استشهد عندما تعرض لكمين مسلح هو ورفاقه بتاريخ 16 -7- 2012- في منطقة الغوطة بريف دمشق . المخرم الفوقاني من قرى ريف حمص تبعد عن مركز المدينة حوالي 20 كم
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
