أشغال يدوية فنية..
تاج ملون ورقي يزين رؤوس الفئة العمرية الأولى» 3-6» سنوات.. وقبعات ورقية ملونة تتباهى بها الفئة العمرية «6-9» سنوات.. ويستكمل مع القمصان الورقية بربطات العنق للفئة الأكبر « 9-12» سنوات.. فيغدو الرسم على الوجوه أكثر استقطاباً لكل هذه الأعمار لأن العلم السوري هو الأحب ليكون منسوجاً على وجناتهم.. فينفرد كل طفل مع كتاب أو قصة لينشد منه المعرفة عبر المكتبة المتنقلة.. ومن ثم يجتمع الشمل لسماع قصة غنية بالمتعة.. ويفسح المجال بعدها لحضور فيلم يتناسب مع الفئات العمرية كافة.. لغة الفرح حاضرة، ومفرادت الدفء الحميمية غالبة على لقاء ضيوف اللاذقية..
فائدة ومتعة
المديرة التنفيذية لمكتبة الأطفال العمومية الفنانة عدوية ديوب: بمشاركة وجدانية للمهجرين من قرى حلب وبلداتها سعت المكتبة العمومية للأطفال لإدخال البسمة للأطفال واليافعين من خلال نشاط خارجي يقدم الكتاب باعتباره المخزون الأهم للمعرفة واحتياجا دائما لنا جميعاً وهي فرصة لتقريب الكتاب من الأطفال عبر المكتبة المتنقلة حيث فتح المجال للاطلاع على محتويات الكتاب أوالقصة... إضافة إلى قراءة القصة التي هي نشاط داعم مع بعض الأنشطة الترفيهية والفنية والتي سنحت للمتطوعين العمل وتكريس ثقافة التطوع ولا سيما في مثل هذه الظروف.. يرافقها عرض فيلم خاص بالأطفال «وحيد في المنزل».. علنا بذلك نقدم لهم الفائدة والمتعة..
مكتبة متنقلة
تقول مسؤولة النشاطات في المكتبة العمومية للأطفال د. سوسن معلا:
تعمل المكتبة المتنقلة لترجمة المعرفة عبر كل النشـــاطات الخارجية التي تستقطب أنظار الجميع لما فيها من عناوين ملفتة ومتنوعة تتناسب مع الأعمار المستهدفة في كل نشاط خارجي ولأن أطفال حلب الضيوف المستهدفين من هذا النشاط تتنوع فئاتهم العمرية عمدنا لاختيار العناوين الملائمة لهذه الأعمار لدى الإناث والذكور.. يتضمن البعض منها على الرسوم الملونة المحببة للأطفال والبعض الآخر على المعرفة العلمية والثقافية.. ضمن 125 كتاباً، لتعطى الفرصة للأطفال قراءة الكتاب منفرداً لمن يرغب، أو بمساعدة أهاليهم.. والأيام القادمة ستستمر مع هذه المكتبة بأنشطتها مع أطفال حلب ويافعيها..
تضميد الجراح
ولأن المتطوعين يقدمون المحبة بين المتطوع حيان الضلع قائلاً: مؤسسات المجتمع الأهلي دائماً تستكمل دور القطاع العام والخاص وخلال الأزمات يبرز دورها بتضميد جراح المجتمع قدر الإمكان، وهذا النوع من الأعمال التطوعية أصبح عرفاً لدينا كمتطوعين لاستقبال ضيوفنا الوافدين سواء من نفس المحافظة أو المحافظات السورية الأخرى كما حدث مع أهالينا من منطقة الرمل الجنوبي أو منطقة جسر الشغور.. وهذا النشاط كان للتخفيف من ضغط مغادرة منازل أطفال حلب ويافعيها.. ونتيجة تكرار التجربة لاحظنا أن الأقدر على الإحساس بالفرح والتفاعل هي الشرائح العمرية الاجتماعية الأقل رفاهية.. وأضاف: اعتدنا على أهالي حلب مشاركتنا شواطئنا.. اليوم هم ضيوف أعزاء ننتظرهم بالعام القادم بظروف أفضل..