|
|
الماء .. وقاية وعلاج طب الاتحاد الياباني للأمراض نشر مؤخراً تجربة علاج بالماء بلغت نسبة نجاحها في الشفاء من بعض الأمراض القديمة والحديثة 100٪. حيث تعتمد التجربة على الماء فقط وقد أثبتت فعالية في الشفاء من 6 أنواع من الأمراض وشملت الأمراض التي عولجت بالتجربة.. الصداع وضغط الدم وفقره وداء المفاصل والشلل وسرعة خفقان القلب والصرع والسمنة والسعال والتهاب القصبة الهوائية والربو والسل والتهاب السحايا وأي مرض آخر يتصل بالمسالك البولية والكبد. كما تضمنت القائمة فرط الحموضة والتهاب غشاء المعدة والإمساك والبواسير وداء السكري وأي مرض آخر يتصل بالعين والأنف والحنجرة وعدم انتظام الدورة الشهرية للمرأة. وبالنسبة لطريقة العلاج أوضح الاتحاد أنه يجب على الشخص الاستيقاظ مبكراً كل يوم وتناول 4 أكواب ماء على معدة فارغة سعة كل واحدة منها 160 مل مع وجوب عدم تناول أي نوع من الطعام أو السوائل قبل مضي 45 دقيقة على شرب ماء. ويلي ذلك بعد مضي حوالي 45 دقيقة تناول فطور عادي مع المحافظة على عدم تناول أي طعام أو شراب خلال الساعتين التاليتين لكل من وجبة الفطور والغذاء والعشاء وقد يواجه المرضى والمسنون صعوبة في البداية في شرب (4) أكواب ماء في وقت واحد لذا يمكنهم أن يتناولوا أقل من ذلك على أن يعملوا على زيادة الكمية تدريجياً إلى أن يتمكنوا من شرب الكمية المقترحة في غضون فترة زمنية قصيرة. وبيّن الاتحاد أن اتباع تلك التعليمات ساعد في الشفاء من ارتفاع ضغط الدم. وعقبت اختصاصية تغذية أميركية على التجربة بالقول: «إن الماء يساعد على التخلص من السموم ومقاومة الجوع فضلاً عن دوره في المحافظة على مرونة المفاصل ومنع تشكل حصوات الكلى المؤلمة». مضيفة إلى «قدرة الماء على الوقابة من أورام سرطانية معينة مثل سرطانات الثدي والقولون والبروستات والكلى» لذلك ينصح بتناول لتر ونصف من الماء يومياً وتجنب الإكثار من المشروبات الغازية لاحتوائها على الأملاح التي تشجع الجسم على تخزين الماء. وكانت دراسات سابقة أكدت أن نقص كمية الماء داخل الجسم والاستهانة بالعطش يؤثران بشكل ملحوظ على مستوى ذكاء الإنسان موصين بضرورة شرب كميات من الماء والسوائل تتراوح ما بين 6 إلى 8 لترات يومياً حتى يحافظ الجسم على المعدل الطبيعي للمياه بداخله ومن ثم الحفاظ على مستوى الذكاء الذي يتطلب وجود نسبة معينة من الأملاح المفيدة والتي توجد فقط في المياه حيث يحفظ الماء للجسم انسجامه ويساعد على تنشيط وظائف الكليتين وتنظيم درجة حرارة الجسم ويعمل على تخليص الدم من السموم ويقوم بدور الوسيط في كثير من العمليات الكيميائية داخل الجسم كما يساعد على الاتزان الكيماوي للجسم ويمنح الجسم الرطوبة اللازمة، كما يعمل على تنشيط الجهاز الهضمي وأعضاء الإخراج ويعمل على ترطيب المفاصل بالجسم كذلك يقوم بنقل الغذاء إلى أنسجة الجسم، المختلفة.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
