تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ايزابيل أدجاني : أعتقد أن نساء العالم مهددات بالخطر!..

عن مجلة مدام لو فيغارو
سينما
الأثنين 3-9-2012
دلال ابراهيم

تطل الممثلة الفرنسية ايزابيل أدجاني في فيلمين جديدين بعد غياب عن الشاشة اعتبرته لمصلحة حياتها الخاصة . حيث تصور حالياً فيلم يتناول العلاقة بين مدير صندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس كان والإعلامية الفرنسية الشهيرة آن سنكلير , إلى جانب الممثل جيرارد ديبارديو ومن إخراج الأميركي ابل فيرارا .

وفي لقاء أجرته معها مجلة مدام لوفيغارو , تحدثت الممثلة أدجاني عن هذا الفيلم قائلة (يتحدث الفيلم عن أسرار الزوجين وسط آلامهما , وحتى ولو إننا لم نحمل نفس اسم الشخصيتين موضوع الفيلم بالنسبة لي وللممثل ديبارديو فالقضية ليست بالخطيرة) وكانت أدجاني صرحت قبلاً إلى النشرة الإخبارية في إحدى الأقنية أن التشابه في الشكل بينها وبين زوجة ستراوس ليس متطابقاً (الفكرة هي أن الممثل جيرارد ديبارديو لن يصبغ شعره باللون الأبيض , وأنا لن أزيد وزني عشرة كيلوات) .‏

وكان لابد من التطرق إلى فيلمها الجديد الذي تعرضه حالياً دور السينما بعنوان (ديفيد ومدام هانسون) والذي قامت بتصويره بعد مغامرة لها في سينما بوليوود , حيث ظهرت في فيلم هندي من إخراج بريم راج بعنوان (إسحق في باريس) . وقصة الفيلم كما ترويه أدجاني (يحكي قصة السيدة هانسون المريضة التي تعاني من فقدان الذاكرة وهي نزيلة مصح سويسري يلجأ إليه الأثرياء المصابون بصدمات نفسية , أما أستييه فيقوم بدور المعالج الشاب الذي يأخذ المريضة في جولة بالسيارة ويصل بها إلى المنزل الذي وقعت فيه الأحداث المتسببة في حالتها) . أما مخرج الفيلم وشريكها في البطولة الكسندر أستييه فتصفه بقولها (أنا من المعجبين بأعماله السابقة كممثل وقد وجدت متعة كبيرة في العمل معه) وتعلل سبب ارتدائها النظارات السوداء في الفيلم (لقد بدأت عادة التخفي وراء النظارة الشمسية الكبيرة منذ أول بوادر شهرتي في السينما , واستخدمها صيفاً وشتاء , منذ رأيت صورة جاكلين كينيدي , زوجة الرئيس الأميركي الأسبق , وهي ترتدي نظارة سوداء بالغة الأناقة). وتضيف قائلة (هناك عبارة شهيرة للفيلسوف رولان بارت يقول فيها إن النظارات تصلح لإظهار كل ما نود إخفاءه) .‏

وكان لا بد من التطرق إلى حياتها الخاصة , والمعروف عنها تعلقها بعدة رجال خذلوها , حيث تقول (نجاحي الوحيد في الحياة هو فشلي المتكرر في علاقاتي العاطفية , أبغض جملة أسمعها هي حينما يقول لي أحدهم « أنت تعرفين أنه يمكن أن تمنحيني ثقتك « ولذلك أسعى لأن أرتبط بعلاقة قلبية مع ذاتي) وعن موضوع المرأة وإن كانت بحاجة للدفاع عن نفسها تقول (أعتقد أن النساء في كل العالم مهددات بالخطر ولم يكن يوماً معرضات للخطر مثل الآن , وهل يمكن أن نرافق أولادنا طوال الوقت لحمايتهم ! أنا أملك اليوم نظرة سوداء إلى هذه الأمور كلها . حتى كل ما يتعلق بالعائلة وبالأجداد. أرى من حولي كل النساء اللواتي ربين أولادهن , ومن ثم يتخلين عنهم ويقلن في أنفسهم « نحن ربينا وتعبنا وأضعنا الكثير من الوقت , الآن حان دورنا لكي نعيش حياتنا « هن يردن الحصول على شباب جديد) .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية