|
|
انطلاق تصوير أفلام «مشروع دعم سينما الشباب» سينما
هذا ما أكده مدير شؤون الإنتاج السينمائي في مؤسسة السينما مراد شاهين الذي أوضح أنه خلال الشهر الحالي سيتم تصوير ثلاثة أفلام من أصل عشرة (عدد الأفلام المستفيدة من المشـــروع)، والأفلام هي (ستي حسونة) لسارة فتاحي وستتم عمليات التصوير في دمشق بينما سيصور فيلما (عمريت) لسمارة المصري و (ليش) لسيمون صفية في منطقة الساحل السوري . وسيتم إخراج الأفلام السبعة المتبقية خلال الفترة اللاحقة بحيث تكون جاهزة خلال شهرين من الآن، وهي (حلقة مفرغة) لأيهم غسان سلمان، (دوران) لعلي وجيه، (not sure i understand) لوسيم قشلان، (بحبك بابا بحبك ماما) لأمجد السوسي، (عشر دقائق بعد الولادة) لنادين الهبل، (رأساً على عقب) لمحمود ادريس ، (أحلى من الـ G) للمى العبد المجيد . ومتابعة لمشروع دعم سينما الشباب الذي أطلقته المؤسسة وتطويراً له ، سيتم خلال العام القادم دعم خمسة وعشرين فيلماً قصيراً من النصوص التي ستقدم إلى اللجنة المختصة لدى المؤسسة بدءاً من تاريخ 1/9/2012 ولغاية 31/12/2012 . اكتشاف المواهب ويعتبر مشروع دعم سينما الشباب خطوة هامة ومفصلية أقدمت عليها المؤسسة العامة للسينما إيماناً منها بأهمية اكتشاف المواهب الجديدة ، وبهدف تنشيط الحراك السينمائي وجعل أصحاب المشاريع يبحثون عن مصادر تمويل مكملة لإنتاج أفلامهم ، وقد تم تشكيل لجنة فنية خاصة لهذا المشروع ، وفي لقاء سابق مع مدير عام مؤسسة السينما الناقد محمد الأحمد تحدث فيه حول الموضوع نفسه أكد أن التكلفة المالية الموضوعة للأفلام تكفي وتزيد ، وقال (سنقدم المعدات التقنية والمونتاج وكل الوسائل الكفيلة بإنضاج الفيلم بالإضافة إلى المبلغ المالي ، وفي النهاية نقول إن الفيلم يعود لمخرجه ، شريطة أن تحتفظ المؤسسة بنسخة من الفيلم وتشارك فيه بمهرجانات معينة ، وبالتالي لا أعتقد أن هناك شرطاً فنياً ومالياً مريحاً أكثر من الشرط الذي قدمته المؤسسة) . العجلة تدور تساؤلات كثيرة تُثار حول كيف سيتم تصوير الأفلام وما المدة الزمنية التي سيستغرقها كل فيلم وإن كان هناك أفلام ستُنتج وفق صيغة الإنتاج المشترك .. للإجابة عن هذه التساؤلات توجهنا إلى مدير شؤون الإنتاج السينمائي في المؤسسة العامة للسينما مراد شاهين الذي تحدث بداية عن آلية ولادة الأفلام المستفيدة في (مشروع دعم سينما الشباب) ، يقول : ابتداءً من الأسبوع القادم سنبدأ بتنفيذ الأعمال وقد اجتمعنا منذ أيام مع المخرجين الشباب لنتعرف عليهم بشكل شخصي ولنبرمج مواعيد تنفيذ الأعمال . وسعينا لوضع تراتبية في انتقاء التصوير تتناسب مع المخرجين وتخدم الأفلام المُنتجة بحيث نصور كل فيلمين أو ثلاثة في الوقت ذاته ، فهناك افلام تحتاج ليوم واحد وأخرى تحتاج إلى أربعة أيام تصوير أو أكثر ، وبالتالي يتم توزيع مواعيد التصوير بإطار نمرر من خلاله فيلم بيوم مع فيلم بعدة ايام وهكذا . وحول إن قدم أحد المستفيدين من مشروع دعم سينما الشباب فكرة الاستعانة بمنتج أو جهة خاصة أو شريك في الإنتاج خاصة أن الفكرة أساساً تقوم على مبدأ إعطاء مبلغ مالي محدد للمخرج على أن يجد من يكمل التكاليف الإنتاجية (إن احتاج الأمر لذلك) .. يقول : حتى الآن ليس هناك فيلم من إنتاج مشترك ، ولكن أعرب أكثر من مخرج عن رغبته بتحقيق هذه الفكرة ، لا بل هناك تفكير جدي لدى البعض في محاولة جذب دعم مالي وجعل الفيلم إنتاجا مشتركا . علماً أن المؤسسة العامة للسينما وضعت مبلغ ثلاثمئة ألف ليرة سورية كحد مالي أقصى لكل فيلم وهو مبلغ كافٍ ، فهناك أفلام لا تحتاج لهذا المبلغ كاملاً وهناك أفلام قد تحتاج لأكثر منه ، وتعود مسألة التكلفة لوضع كل فيلم وميزانيته الخاصة به ، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن المؤسسة تقدم إضافة للمبلغ المالي التجهيزات والفنيين . منافذ العرض هل سيكون هناك منافذ عرض لهذه الأفلام خاصة أنها أفلام قصيرة ولهواة ، أم أن هذا الأمر يعود لجهود المخرج ضمن هذا الإطار لإيصال فيلمه إلى المكان المناسب لعرضه ؟.. يجيب مدير شؤون الإنتاج السينمائي في المؤسسة مراد شاهين قائلاً : (إننا نساعد حسب استطاعتنا في مسألة العرض ، ولكن الموضوع يعود للمخرج الذي تقع على عاتقه مسؤولية تسويق فيلمه وإيجاد منافذ عرض له في المهرجانات) . وحول مدى تأثر تصوير هذه الأفلام القصيرة على تصوير الأفلام الطويلة التي تنتجها المؤسسة من الناحية المادية وتوفر التجهيزات والفنيين ، خاصة أنه حالياً تتم عمليات تصوير فيلم طويل وبعد فترة سينطلق تصوير فيلم آخر ، يقول: (لن يكون هناك أي تأثر ، فخطتنا هي الأساس فيما يتعلق بالأفلام الطويلة والأفضلية للفيلم الطويل . ولكن لكل من خطة إنتاج الفيلم الطويلة ومشروع أفلام الشباب ميزانيته المستقلة والأجهزة التي سيتم استخدامها ، فهما مستقلان عن بعضهما تماماً) . وعن مشروع المؤسسة في دعم خمسة وعشرين فيلماً قصيراً لعام 2013 وإن كان كبر هذا الرقم قد يعرقل مسيرة إنتاج الأفلام الطويلة في المؤسسة للعام القادم ، قال :إن إنتاج خمسة وعشرين فيلماً قصيراً ضمن مشروع (دعم سينما الشباب) لن يؤثر على إنتاج الأفلام الطويلة ، ولكن سيخلق حالة من ضغط العمل على مديرية الإنتاج ، وبكل الأحوال سيتم تقسيم إنتاج هذه الأفلام الخمسة والعشرين على مدار العام كاملاً .
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
