عثر العلماء في بحث حديث على مجرة مطابقة تماماً لدرب التبانة،وهذه المجرة التي دعيت GAMA 202627 هي مجرة حلزونية كبيرة تمتلك مجرتين حلزونيتين تابعتين لها، وذلك مشابه لسحابتي ماجلان الصغرى والكبرى اللتين ترافقان درب التبانة. ولم يعثر العلماء سابقاً على نموذج كهذا، ربما لأن مثل هذه المجرات الملحقة صعبة الكشف نظراً لخفوتها.
أما المجرات المشابهة لدرب التبانة بحد ذاتها فهي ليست نادرة بشكل عام. وقد أظهرت المحاكيات الحاسوبية لتشكل المجرات أن من النادر أن يتشكل هذا النموذج المؤلف من مجرة حلزونية كبيرة مع مجرتين ملحقتين، وذلك لأن المجرة الكبيرة تبتلع توابعها عادة.
التهام نجم لكوكب يدور حوله
لاحظ العلماء لأول مرة دلائل تشير إلى التهام كوكب من قبل نجمه القديم أثناء تحوله إلى عملاق أحمر، وهو نفس المصير الذي تنتظره الكواكب الداخلية في مجموعتنا الشمسية حين ستتحول الشمس إلى عملاق أحمر في نهاية حياتها بعد خمس مليارات سنة.
وقد عثر العلماء على كمية كبيرة بشكل غير طبيعي من الليتيوم في النجم القديم، والذي لا يتم تركيبه في النجوم في الأحوال العادية، ولكن يمكن أن يتم تركيبه تحت ظروف استثنائية، كما عند ابتلاع كوكب صخري. أما المؤشر الآخر فهو وجود كوكب آخر يدور حول هذا النجم على مسافة بعيدة، ويشير شكل مدار هذا الكوكب إلى أنه كان متأثراً بكوكب داخلي لم يعد موجوداً.
بحث في الغلاف الجوي للقمر
وجد العلماء آثاراً طفيفة من الغلاف الجوي الرقيق للقمر من خلال دراسة انعكاس الضوء الخافت للنجوم البعيدة عن سطح القمر، وذلك بعد استقباله من قبل المركبة لونر أوربيتر التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية.
وقد وجد العلماء أن هذا الغلاف الجوي مؤلف من الهليوم، ومن غير المعروف فيما إذا كان الهليوم ناجماً عن تفاعلات معينة تتم على سطح القمر أو أنه يشكل آثاراً متبقية لغلاف جوي قديم كان يحيط بهذا التابع.
ومن الجدير بالذكر أنه لا يمكن رصد هذه الكميات الطفيفة من الهليوم من الأرض نظراً للمسافة التي تفصلنا عن القمر ولأن طبقة الأوزون تمتص الأمواج فوق البنفسجية التي تفيد في كشف هذا الغاز.