علماً أنها ليست المرة الأولى التي يغني فيها زلزلي لسورية بل قدم في عام 2010 أغنية (منعيش للشام)
وبيّن النجم اللبناني أن أغنية «قلبها بيساع الكل» التي لحنها هو وكتبها الشاعر جهاد أيوب ووزعها نزاز زلزلي تتناول احتضان سورية لكل الشعوب العربية وللمظلومين وقت الشدائد, لافتا إلى أن سورية احتضنت معظم الفنانين, وقد شهدت انطلاقته الفنية وهو لم يغب عنها أبداً لا قبل الحرب ولا أثناءها .
وحول غيابه عن الساحة الفنية قال زلزلي: إن الفنانين يريدون المحافظة على مكانتهم وحصد إعجاب الجمهور عبر إطلاق الأغاني بصورة مستمرة لكني أسعى للحفاظ على مكانتي بقلوب الجمهور عبر تقديم أغان تحقق مستوى عاليا من النجاح وهذه ليست المرة الأولى التي أغني فيها لسورية خلال الأزمة بل قدمت عملا خاصا بدير الزور لأني أحب سورية بكل ربوعها.
بدوره مدير وحدة الشركات وكبار العملاء في شركة سيريتل ابراهيم برهوم أكد أن علاء زلزلي صديق السوريين ومحب لهم وأن الشركة تفتخر بشراكتها مع النجم زلزلي الذي يغني لسورية لأنه في موهبته يشاركها المشاعر والفرح والفخر.
أما رئيس قسم الإعلام في شركة سيريتل علاء سمور فأشار إلى أن سيريتل شركة وطنية تدعم دائماً الفن والفنانين بعيداً عن الجغرافيا وما يهمها أن يكون الفنان صاحب رسالة هادفة... مبيناً أن سورية ترحب بأي قلب يشاركها الفرح والانتصار الذي خطه السوريون في كل أنحاء الوطن .
ومن كلمات الأغنية نقتطف : منحبا كتير وبتحبنا أكتر... عم نكبر فيها وفينا عم تكبر... سورية حكاية إنسان مجدا وتاريخا عنوان... بتبقى بقلبي وين ماكان وأحلامي هيي سورية... على أرضا رح منضل منموت ومامنفل ... وقلبا بيساع الكل رح تبقى سورية.