إلى أن هذا الانتصار من مصلحة لبنان وكل دول المنطقة وسيسقط الرهانات على الجماعات الإرهابية في تنفيذ المشروع الصهيو أميركي الإجرامي.ولفت دعموش إلى أن حزب الله تعاون مع كل الأطراف في لبنان ومد يده للجميع لحماية الاستقرار الداخلي وسيقدم المزيد من التعاون للحفاظ على حكومة الوحدة الوطنية والاستقرار السياسي والأمني في البلد.
بدوره شدد رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد خلال احتفال تكريمي أقامه «حزب الله» وأهالي بلدة كفرصير في حسينية البلدة، أشار إلى أننا «في المقاومة إذ نبقي على جهوزيتنا العالية إزاء أي تحرك عدواني سواء من إسرائيل أو من التكفيريين، نرصد أثر هزيمة «داعش»، إذ سيفكر من تبقى ومن لاذ بالفرار إلى هذا الجحر أو ذاك بأعمال إرهابية ربما كرد فعل على الهزيمة».
من جانبه اكد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب نوار الساحلي أن لبنان «الذي يعيش في محيط ملتهب وما حصل مؤخرا في مصر، استطاع تجنب مخاطر الفتنة بفعل وعي أبنائه، وثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي قدمت الغالي والنفيس ليبقى البلد».وخلال احتفال تأبيني في الهرمل، أشار إلى أن «المقاومة رأت ان من الواجب مقاتلة الإرهاب التكفيري، بعد ان وصل إلى الحدود وهدد الآمنين في قرى البقاع الشمالي، ولم يكن من خيار الا القتال لحماية لبنان، وعلى كل لبناني شريف ان يعترف بالأمر، وقوة لبنان بقوة مقاومته وجيشه والشعب الذي يحتضنه.
من جهته وزير الشباب والرياضة محمد فنيش قال: اننا «نمر بمرحلة تجاوزنا فيها مشروع فتنة جديد أريد للبنانيين أن يقعوا فيه، مؤكدا على الحفاظ على مصادر القوة التي تردع العدو الإسرائيلي وردعته وأحبطت أخطر مشروع تكفيري إرهابي، الذي شاهدنا بالأمس آثار عملياته الإجرامية في مصر الشقيقة، بما يؤكد أن خيارنا كان صائباً وتصدينا ومبادرتنا لدفع هذا الخطر الإرهابي عن بلدنا كما عن أشقائنا في سورية كانت واجباً وطنياً وإنسانياً أدى في النهاية إلى حماية لبنان.
كما رأى النائب مروان فارس في كلمة له أنه لا بد من مقاومة الارهاب في كل مكان، في لبنان ومصر وسوريا وفي العراق والدول العربية كلها، وان مقاومة الارهاب هي الخط الذي يجب ان ننتهجه من اجل بناء مستقبل جديد لأمة جديدة ولأمة تعرف ان الحياة حرية». معتبراً أن «الارهاب هو خطر كبير لا بد ان يواجه ليس في الدول العربية فقط وانما ايضا في اوروبا، وقد نبهنا الاوروبيين وقلنا لهم عليكم ان تقفوا الى جانبنا في مواجهة الارهاب والا سيذهب الارهاب اليكم في كل الدول الاوروبية، فالارهاب جريمة نكراء تطول الجميع».
وبدوره اكد عضو كتلة «التنمية والتحرير النائب أيوب حميد انه «مررنا في الأسابيع المنصرمة في لبنان بواقع لم يكن سهلاً، ولا سيما أنه كان يستهدف الأمن والاستقرار الداخلي، ليشغل الناس تحت شعارات مختلفة واعتبر حميّد أن القرارات من جامعة الدول العربية قد ولدت ميتة، وهي للأسف باتت تنطق بالعبرية عوضاً عن العربية، أو ينطقون بلغة واحدة مع العدو الصهيوني، كما قال أحد قادة العدو، «إنه ليس بالغريب أن ينطق بعض العرب بالعربية ما ينطقونه هم بالعبرية».
من جانبه رأى عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن فضل الله أن «واحدة من المؤامرات التي حيكت لبلدنا من قبل البعض هي ضرب الاستقرار والأمان الداخلي فيه. وفي كلمة له خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله في حسينية بلدة بيت ليف الجنوبية، لفت النائب فضل الله إلى أن «الهدف من وراء الأزمة التي تعرض لها بلدنا في الأسابيع الماضية هو تخريب لبنان وإحداث فتنة فيه، ولكن من التجربة التي أرستها المقاومة في لبنان، أصبح لدينا ثقافة اسمها ثقافة المقاومة والمواجهة والتحدي عند الشعب والمسؤولين مشيراً إلى أن «الأكثرية الساحقة قالوا للمتآمرين ليس لكم مكان في لبنان، ولا يمكن ليدكم أن تمتد لتخرب هذا البلد من جديد، فالزمن الذي كان يتلاعب به بلبنان من العدو الإسرائيلي أو من بعض الدول العربية أو من بعض المنظومات الدولية قد انتهى، ولا سيما أنه أصبح لدينا في لبنان إمكانية لمواجهة كل ضغط وتحد».وشدد النائب فضل الله على «أننا استطعنا أن نحبط مشروعاً تخريبياً للبنان بفضل هذه المقاومة السياسية التي قالت للجميع كفى تلاعباً وتدخلاً.
الى ذلك أشار عضو المكتب السياسي لحركة «أمل» النائب هاني قبيسي ان «الارهاب يعمل لمصلحة اسرائيل قتلاً وتدميراً في سورية والعراق والصومال، والجامعة العربية تكبل لبنان بشروط حول نزع سلاح المقاومة والتخلي عن مكامن القوة التي هزمت اسرائيل، مع الاسف يضعون الشروط على لبنان وعندما انتصر لبنان على العدو الصهيوني لم تأت الشروط من الصهاينة لان اسرائيل انهزمت ولن تتمكن بعد اليوم من وضع الشروط على لبنان لانه طردها من ارضه واسقط اتفاق السابع عشر من ايار ولم تعد اسرائيل قادرة على وضع الشروط على لبنان ولا على الدولة اللبنانية، ومع الاسف هذا الوطن يعاني من سياسات بعض الدول العربية، فهم يحاولون وضع الشروط على الانتصارات التي حققناها على اسرائيل ويحاولون وضع الشروط على الانتصارات التي حققها لبنان على الارهاب. وأضاف: «ان الارهاب الذي يمعن قتلا في جسد الشرق الاوسط هو صناعة اسرائيلية، بعدما عجزت اسرائيل عن الانتصار على كل المقاومين، لافتا إلى انه في «هذه الايام لا تجتمع جامعة الدول العربية الا لإسقاط أحدهم، واسرائيل تتربع في فلسطين وفي الجولان ولبنان يُترك وحيدا، اليوم نرى ان بعض القرارات العربية تريد محاسبة الشباب المقاوم في هذه المنطقة لانهم انتصروا على اسرائيل، وتطالب تلك القرارات بلغة كريهة من الحقد الى اسقاط حق المقاومة ونزع سلاحها، وها هي اسرائيل لا تنفك تزرع الجواسيس في لبنان وتخرق سيادتنا وبرنا وبحرنا والقرارات الدولية ومنها الـ 1701 تحت مرأى العالم كله، وهناك من ينبري ليطالب بنزع سلاح المقاومة التي انتصرت على اسرائيل».