وقدم يونغ خلال اللقاء شرحاً حول التطور الكبير الذي شهدته شنغهاي خلال السنوات الأخيرة ولاسيما في الجوانب الاقتصادية والتكنولوجية وعرض الرؤية الاستراتيجية التي يتطلع إليها المسؤولون بالمدينة لجعلها الأفضل عالمياً بحلول عام 2040.
من جانبها تحدثت الدكتورة شعبان عن المشكلات التي يعاني منها رجال الأعمال السوريون في الصين، داعية إلى تقديم تسهيلات تتعلق بمنح تأشيرات الدخول لهم.
كما أشارت المستشارة السياسية والإعلامية إلى الصعوبات التي تعترض تطوير التبادل التجاري بين سورية والصين جراء الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية واقترحت النظر في إيجاد حلول لهذه الإشكالات ضمن إجراءات مماثلة لما تقدمه الصين من حلول مع دول أخرى خاصة أن هذا يعزز تنفيذ الرؤية التي وجه بها السيد الرئيس بشار الأسد بالتوجه شرقاً.
واستعرض الجانبان الوضع السياسي في المنطقة حيث أكدت الدكتورة شعبان أن الأزمة التي مرت بها سورية ساعدت في كشف حقيقة الموقف الغربي الذي يسعى إلى نهب ثروات البلدان وتدمير حضاراتها وأوبادها التاريخية عن طريق إشعال الحروب فيها بتحقيق مآربه السياسية.
وبيّنت الدكتورة شعبان أن صمود الشعب والجيش السوري بمساعدة حلفائه أفشل المخططات الغربية بل وأسس حلفاً جديداً قوياً يقف في وجه الاحتلال والهيمنة والإرهاب.
حضر اللقاء الدكتور عماد مصطفى سفير سورية في بكين.
وكانت الدكتورة شعبان التقت خلال زيارتها الحالية إلى الصين وزير الخارجية الصيني وانغ يي ومساعد وزير الخارجية الصينى تشن شياو دونغ حيث جرى التركيز في اللقاءين على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين سورية والصين في المجالات كافة وانخراط الصين في عملية إعادة الإعمار في سورية.