قصفت طائرة إسرائيلية، بيت الشاعر الغزاوي عثمان حسين، فأحالته ركاماً.مما اضطر الشاعر إلى اللجوء إلى أحد بيوت أزقة «مخيم رفح» للاجئين هو وعائلته المؤلفة من خمس بنات وابن وحيد ومعظمهم أطفال. وكان حسين نزح من منزله المكّون من طابقين في فناء مزروع بالأشجار المثمرة والكائن في منطقة تعرف بـ «الشوكة» في جنوب شرقي مدينة رفح بالقرب من معبر أو ثكنة «كرم أبو سالم»، عثمان حسين الذي يقف اليوم على أنقاض منزله المدّمر رغم خطورة الظرف الأمني على حدود القطاع، لم يستفق من تجربة الاعتقال والتعذيب في أحد سجون «الحكومة المقالة»، وكان أطلق سراحه قبل بضعة أيام من بدء الحرب على غزة.
***
..و مقر الجزيرة
احتج عشرات الصحافيين وممثلي وسائل إعلامية في مدينة غزة على تصاعد «الاعتداءات الإسرائيلية» ضدهم في إطار العدوان العسكري المتواصل على القطاع.
وطالب الصحافيون، في عدة كلمات ألقيت خلال اعتصام أمام برج «شوا وحصري» الذي يضم عدة مؤسسات إعلامية وسط غزة، المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بالتدخل العاجل لتوفير الحماية للأطقم الصحافية “التي باتت هدفا جديدا للعدوان «الإسرائيلي».
كما اعتصم الصحفيون في قناة الجزيرة تضامنا مع زملائهم الإعلاميين في قطاع غزة، مستنكرين العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة. وفي نواكشوط احتج الصحفيون الموريتانيون على استهداف زملائهم في القطاع.وأعرب المشاركون في الاعتصام عن وقوفهم إلى جانب صحفيي غزة، الذين يعملون في ظل ظروف صعبة منذ بدء الحرب الإسرائيلية في القطاع.
وندد صحفيو الجزيرة بالهجمات الإسرائيلية التي استشهد إثرها عدد من الصحفيين في غزة، وأصيب عدد آخر منهم بجروح.
***
نصير شما..ألف قبلة لغزة
لغزّة «ألف قبلة» عنوان الأوبريت الذي قدّمه نصير شمّة على بعض الفضائيات وسيقدمه قريباً في دار الأوبرا المصرية. يعود ريع الأوبريت إلى ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزّة، وستشارك فيه لطيفة، إلى جانب المطربين المصريين علي الحجار وخالد سليم والمطربة الفلسطينية خلود. وقد سجّل شمّة، للمرّة الأولى بصوته، أغنية تحمل اسم الأوبريت وصوّرها على طريقة الفيديو كليب في بيت العود العربي في القاهرة