تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


رداً على تحقيــق: «من ينفـض الغبار عـن عباءة الأجــداد؟»

تحقيقات
الأحد 18-1-2009م
آثار دمشق تشكك وتستغرب

السيد رئيس تحرير جريدة الثورة:‏

إشارة لما نشر في جريدة الثورة العدد رقم 13784 تاريخ 14 كانون الأول 2008 بعنوان من ينفض الغبار عن عباءة الأجداد، يلاحظ أن ما عرض في المقال المذكور من مواضيع استملاك الحمراوي والمخطط التوجيهي ومشاريع البنية التحتية في مدينة دمشق القديمة هي مواضيع لا تقع المسؤولية عنها ضمن الصلاحيات المباشرة للمديرية العامة للآثار والمتاحف، وإنما هي مواضيع معالجة منذ سنوات طويلة وبقرارات رسمية صادرة من الجهات المعنية.‏

أما ما عرض بشأن الأحجار خلف الجامع الأموي التي نقل بعضها إلى باب شرقي فإننا نشير إلى أن هذا الأمر قد تّم بالتنسيق مع جهاز الإشراف على مشروع الصوت والضوء والتي ستبقى في مكانها وبالتالي تم نقل القطع غير الأصلية والتي كانت ستنقل إلى أماكن خارج دمشق (مراكز تجميع الأنقاض) علماً أن المديرية العامة للآثار والمتاحف قد شكلت لذلك لجنة القرار رقم 369 تاريخ 5/8/2008 والتي قامت بالدراسات اللازمة وبالتنسيق مع المهندسة رندة حشيش المسؤولة عن مشروع الصوت والضوء المذكور قبل القيام بعملية النقل التي تمت باستخدام آليات رفع خاصة وذلك نظراً لضخامة الأحجار مع مراعاة حساسية القطع الأثرية التي قامت دائرة آثار دمشق بتوثيقها وإدراجها ضمن مشروع إعادة تأهيل الأحجار الأثرية بسوق مدحت باشا الذي نفذ بإشراف محافظة دمشق إنطلاقاً من الكنيسة المريمية حتى باب شرقي والمعروضة الآن بالمكان المذكور وصارت معلماً يشد الزائرين.‏

كما أننا نستغرب ما ذكره كاتب المقال حول قيامه بالاتصال (بالمهندسة) هيفاء عنتباوي المسؤولة عن مشروع الصوت والضوء، حيث تبين لنا من الواقع أن المذكورة عنتباوي ليس لها أي صفة رسمية ولا علاقة لها بأي مشروع رسمي داخل دمشق القديمة ولا تحمل لقب مهندسة وكل ما في الأمر هي مالكة العقارين 140 - 141 المجاورين للأموي والحاصلة على رخصة توظيف وترميم، وهذا يثير الدهشة حول صحة المصادر التي اعتمدت عليها الصحيفة فيما أوردته من «حقائق» داخل المقال المذكور.‏

مدير آثار دمشق‏

***‏

الثـــورة: اقــرؤوا بتمعـن ..‏

< تعقيب: كنا نتمنى على كاتب الرد أن يكون قد قرأ التحقيق بتمعن أكثر. حيث إن مصادرنا موثقة وهي كلها من جهات رسمية .. أما بالنسبة للمهندسة هيفاء عنتباوي فلا أعرف من أين جاء الاستغراب فنحن «كاتبي التحقيق» لم نقل أننا اتصلنا بها ولا نعرف حقاً من تكون بل إن من أتى على ذكرها هوأحد المسؤولين الذين أخذنا رأيهم في التحقيق ..!!‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية