وحققت تطوراً كبيراً في السنوات الثلاث الأخيرة وتقول الأرقام حسب الإحصاء الجمركي السوري، أن سورية استوردت من الصين 2903 سيارات عام 2004 وتحتل 6،7? من إجمالي عدد السيارات التي استوردتها في ذلك العام
وتشير المعلومات أن العام الماضي وصل عدد السيارات المستوردة من الصين إلى أكثر من 60 ألف سيارة ويبدو أن الإقبال على شراء السيارات الصينية يعود إلى أسعارها الرخيصة ، خاصة الصغيرة منها حيث لا يتجاوز سعرها 500 ألف ليرة سورية وهي أرخص من مثيلاتها الكورية الجنوبية والإيرانية والروسية ويستطيع أي مستهلك سوري ذو دخل محدود أن يشتري سيارة صينية بالتقسيط وأحياناً يشتري سيارة كاملة مع الرفاهية بـ 380 ألف ليرة سورية وفي جولة لنا على بعض الشركات التي تبيع السيارات الصينية تحديداً قال لنا أحد الزبائن: إنه يفضل شراء سيارة صينية جديدة على شراء سيارة مستعملة يابانية أو ألمانية الصنع، أولاً لأن سعرها منخفض والتقسيط مريح وعلـى فترة تصل إلى الخمس سنوات وحتى التصليح وقطع الغيار هي الأخرى رخيصة وإذا تعرضت لحادث لاسمح الله وتحطمت كلياً، فلاأسف عليها فسعرها لا يرهق.
وأحد أصحاب شركات السيارات في منطقة الحجر الأسود قال لنا:
هناك حركة إقبال كبيرة على شراء السيارات الصينية وخاصة التي تستخدم كسيارات أجرة.
وفضل أحمد وهو موظف في وزارة الري شراء سيارة بنوعية جيدة حتى لو كانت بسعر أعلى وبأقساط مرتفعة لكنك في النهاية تمتلك سيارة لأجل طويل ونرى أن السيارات الفاخرة والمتوسطة الدرجة بسورية تستورد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية واليابان والتي تتراوح أسعارها ما بين المليون ونصف وتصل إلى عشرة ملايين.