وفي حال أصرت البلدية على تنفيذ المخطط المقترح سوف يشكل ضرراً كبيراً على القاطنين، علماً أن أغلب المنازل التي يشملها المخطط مبنية برخص نظامية، وقد سبق لأهالي الحي أن تقدموا إلى الجهات المعنية بعدة اعتراضات على هذا المخطط إلا أنها بقيت حبيسة الأدراج.
ويتساءل أصحاب الرسالة قائلين : هل يعقل أن تمنح البلدية المواطن رخصة بناء نظامية وعندما يشيد منزله يفاجأ بأن منزله عرضة للهدم لأن البلدية لم تقم بواجبها في دراسة التوسعات المستقبلية وفتح الشوارع الجديدة.؟!
والسؤال المطروح : من يتحمل المسؤولية المادية التي لحقت بالمواطنين في الحارة الغربية جراء هذا المخطط ؟!
للتأكد من صحة الشكوى قمنا بالاتصال هاتفياً برئيس بلدية مسحرة السيد عادل السعيد الذي وافانا بالمعلومات التالية :
قدمت الاعتراضات على المخطط التنظيمي من قبل أهالي الحارة الغربية بتاريخ 25/9/2008 حيث بلغ عدد المعترضين حوالي مئة وسبعين معترضاً، وقد قمنا برفع تلك الاعتراضات الى مديرية الخدمات الفنية وسيكون هناك لجنة بإشراف المحافظ للنظر بالاعتراضات المقدمة.
ونحن طبعاً سنعمل قدر المستطاع على مساعدة المواطنين حفاظاً على المصلحة العامة.