س - أنا فتاة أبلغ من العمر 30 عاماً، أعاني بروزاً كبيراً في أسناني الأمامية، هل يمكن إجراء تقويم لأسناني؟ثم هل تتطلب عمليات التقويم خلع الأسنان الأمامية البارزة؟
يجيب على السؤال الدكتور رائد علي - الاختصاصي في تقويم الأسنان:
ج-إذا كان بروز الأسنان الأمامية فقط بالأسنان، بمعنى أن العظم الحامل لهذه الأسنان غير بارز والأسنان الأمامية هي البارزة فقط، فعندها يمكن إجراء تقويم للأسنان، بحيث نضمن إرجاع الأسنان الأمامية إلى وضعها الطبيعي والحصول على علاقة طبيعية للأسنان، وطبعاً هذا الإجراء التقويمي لا يتطلب قلع أي من الأسنان الأمامية البارزة على الإطلاق، إلا أن هذا الإجراء قد يتطلب قلع سن واحدة من الأسنان الجانبية (وليس الأمامية) ، في كل جانب من جانبي الفك، وهذا الأمر يتم إثباته بعد دراسة الحالة بشكل سريري ودراسة الصور الشعاعية لمعرفة ما إذا كانت هناك ضرورة لقلع سن من كل جانب أم لا،،وإذا كان بروز الأسنان الأمامية مترافقاً مع بروز العظم الحامل لهذه الأسنان ، بمعنى أن العظم الأمامي متقدم وبارز عن الحدود الطبيعية له. فعندها لا يكفي إجراء التقويم للأسنان ، لابد من إجراء تصحيح جراحي لمثل هذه الحالات، عن طريق إجراء عملية جراحية لإرجاع العظم الحامل لهذه الأسنان مع إجراء التقويم لهذه الأسنان، وأيضاً هذه الحالات لا تتطلب قلع أي من الأسنان الأمامية.
الشعر الزائد عند المرأة
س- أعاني نمو الشعر على وجهي، ومع أنني خضعت لجلسات علاجية عديدة بالليزر، إلا أن الشعر سرعان ما عاود بالظهور من جديد، فهل تقترحون أي حلول أخرى.
سهام ع -اللاذقية
تجيب على السؤال الدكتورة نجوى محمود البطل - الاختصاصية بالأمراض الجلدية والتناسلية والعلاج بالليزر:
ج- ينصح قبل إزالة الشعر بالليزر إجراء تحليلات مخبرية وفحوص طبية للتعرف إلى الحالة الهرمونية قبل البدء بالعلاج، وخاصة إذا كان توزيع الشعر يتخذ النمط الذكوري، وهنا يجب التفريق بين حالتي فرط نمو الشعر ، وهما الحالتان اللتان يكون فيهما الشعر كثيفاً بتوزيع طبيعي في الجسم، وبين حالة الشعرانية التي يكون فيها الشعر كثيف التوزيع بنمط ذكوري، وذلك بسبب فرط إفراز هرمون «الاندروجين» عند الإناث، وفي الحالة الأولى يمكن استخدام الليزر وحده.
وأكثر الأسباب شيوعاً للشعرانية متلازمة المبيض متعدد الكيسات، وهناك أسباب أخرى ، مثل فرط تصنيع الكظر الولادي، وأورام المبيض والكظر،اضافة إلى استخدام بعض الأدوية ، وقد تظهر الشعرانية متأخرة في حالات البدانة وفرط «الأنسولين» ويكون العلاج في هذه الحالة دوائياً إضافة إلى الليزر.
زوجي يعاني أعراض الحمل
س- فجأة لاحظت وأنا في بدء الحمل أن زوجي يعاني أعراضاً تشبه ما أشكو منه وأبرزها القيء، انتابتني الدهشة والحيرة.. سؤالي هل زوجي يعاني مثلي من أعراض الحمل؟
سهام د-حمص
يجيب على السؤال الدكتور سامر الأيوبي- الاختصاصي بالتوليد والجراحة النسائية والعقم:
- هذه حالة ليست نادرة الحدوث ، وهي نتيجة توتر الزوجة، ونوبات القيء والغثيان والميل إلى أنواع غريبة من الطعام (الوحم) ..فنجد الزوج يشعر بالتوتر نتيجة معايشته لها..بل تمتد المشاركة إلى الشكوى من أعراض كالميل إلى القيء، وهو نوع من المشاركة الوجدانية..مشاركة زوجك لك في أيام الشدة والوحم.
وهناك تفسير آخر يعتمد على التأثير السيكولوجي-فإذا ظهرت الأعراض- أو الوحم-على الزوج فإنها أساساً قد انتقلت إليه «بالعدوى الإيحائية» وإلى أفراد الأسرة ، وهذه الحالة تسمى «الهستيريا الجماعية» وهناك رأي يقول: إنه في بعض الحالات تكون شخصية المرأة أقوى بينما تكون شخصية الزوج من النوع القلق أو الهستيري فتظهر عليه الأعراض كنوع من الحماية أو الدفاع عن النفس حيث يشعر أن زوجته غاضبة عليه، لأنه سبب هذه الأعراض ، وهذا الألم ..وباختصار فإن زوجك يحبك ويخاف عليك ويتضامن معك فلا تنزعجي.