|
|
قبل أن يفقد بريقه.. تحقيقات العقبات : أعتقد أن أهم العقبات التي واجهت هذا المشروع هو امكانية تأمين الأراضي في المحافظات.... حيث صدر قرار من السيد رئيس مجلس الوزراء موجه إلى مجالس المدن في المحافظات يطلب فيه ضرورة تأمين الأراضي اللازمة لهذا المشروع.. ولكن : نلاحظ أن هناك بعض المحافظات حتى تاريخه لم تستطع تأمين الأراضي رغم مضي أكثر من ســنتين على بدء الاكتتاب.. الأمر الذي يضع مصداقية المؤسسة العامة للإسكان على المحك خاصة وأن الفترة المحددة لتسليم المساكن للمكتتبين حسب اعلان المؤسسة هو خمس سنوات للمرحلة الأولى وسبع للمرحلة الثانية..وبحسبة بسيطة نلاحظ أن أكثر من نصف المدة الزمنية تآكلت أو مرت دون تأمين الأراضي ..!! وهذا الأمر سيؤدي بدون أدنى شك إلى تأخر المؤسسة في تسليم المساكن في الوقت المحدد... على كل مشروع سكن الشباب أكثر من رائع وخطــــــــوة جريئة أعادت إلى حد ما التـــــوازن إلى ســــــوق العقـــــارات في سورية .. ويكفي أن نقول إن عدد المساكن المكتتب عليها في هذا المشروع تجاوزت الستين ألفا.. وإن المؤسسة استطاعت إنجاز وتسليم بعض المساكن في محافظات دمشق وحلب وحمص قبل موعدها بكثير.. وهذا ما أعاد الثقة التي غابت كثيرا بين المواطن والمؤسسة ... هذه الثقة يجب على المؤسسة التمسك بها والحفاظ عليها وتنميتها عبر التزامها بمواعيدها أمام المواطن ... ويجب أن تقوم بإجراءات تأمين الأراضي بكافة السبل حتى لا تسمح للبعض من مجالس المدن أن يسرق بريق هذه المؤسسة وبريق هذا السكن الذي لمع على جبهات المواطنين الفقراء... ولنا وقفة أخرى مطولة...
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
