تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مابين السطور

رياضة
الإثنين 19-1-2009م
مازن أبو شملة

«دفتر الشروط»

بعد التسريبات عن وجود نية لاعتماد الشهادة العلمية شرطاً للترشيح للاتحادات الرياضية ورئاستها في دورتها الانتخابية القادمة التي ستبدأ في النصف الثاني من الشهر المقبل، بدأنا نسمع عن تراجع واستثناءات، قيل إنها جاءت لتصب في مصلحة بعض الألعاب وخصوصاً ألعاب القوة!!‏

وبوضع موضوع أن أغلب خبراتنا الرياضية لا تحمل مؤهلات علمية عالية في الحسبان، وحتى لا تخسر رياضاتنا هذه الخبرات باعتمادها على الكفاءات العلمية فقط، نجد أنه من المناسب التروي في هذا الطرح والاحاطة بكافة جوانبه قبل الوصول إلى الصيغة النهائية «لدفتر الشروط»..‏

المؤهل العلمي عامل هام وأساسي في بناء المنظومة الرياضية، والخبرة والانجازات والتألق مقومات ضرورية للعمل الرياضي، ولا يمكن لأحدها أن يعمل بمعزل عن الآخر!! ومن هذا المنطلق يجب التفكير في قرن هذين العاملين في الرؤية الاستراتيجية والتمهل قليلاً بشأن الركون لأحدها في الدورة الانتخابية القادمة، وعليه من الممكن الحديث عن شروط متاحة في هذه الآونة والتأكيد على اعتماد المؤهل العلمي شرطاً لازماً في الدورات المستقبلية.. طبعاً بدون نسيان حقوق الأبطال والبارزين والنجوم ممن حققوا ألقاباً على المستوى المحلي والخارجي في دخولهم العملية الانتخابية بدون أن يحققوا شرط المؤهل العلمي.‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي - الوطن العربي |  dalatione@hotmail.com | 19/01/2009 00:38

نحن بحاجة للكفاءة فقط لاغير, لكننا في سدة القرار نفضل المحسوبية على الكفاءة , وبالتالي من الطبيعي وجود الإستثناءات, وعليه لاخوف على جوقة المنتفعين مهما ارتفعت شروط تسلم المناصب, لأن الإستثناء هو رحمة لاتنضب من لدن المحسوبية الطاغية.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية