يبحث الطفلُ في الرمل عن وجه قوس قزحْ
في رفح....
يقبض الطفل ليلاً على لحظةٍ للفرحْ
في رفحْ.....
طفلة توقدُ الشمع هازئة بالشبحْ
في رفح....
تحت نار القذائف والحممْ
صبية يلعبون ضحىً كرةَ القدمْ
كان ملعبهم يشبه العدمْ
في رفح رغم الألمْ
كل أطفالها
يقذفونْ
يرجمونْ...
بالحجارة لا بالخطابة وهمَ القزمْ
فيعضُ العدو أكفَ الندمْ
في رفحْ
تنثرُ الأمُ أمُ الشهيد الكليمة
حفنة قمح وترقصُ في عرس دمْ
في رفحْ جلست جدةٌ كي تحوك
ضفائرها
راية أو علمْ
في رفحْ...
كلما غاب طفلٌ
رأه الغزاة
يعانقُ شمس القممْ