في آن واحد والسبب في ذلك يعود إلى قصة معروفة وهي أن الرئيس الأميركي تيودور روزفلت قام برحلة صيد إلى الميسيسيبي وتجنباً للعودة بخفي حنين ربط المحيطون به دباً صغيراً إلى شجرة كي يصطاده الرئيس لكنه رفض قتله وعندما قام أحد مصنعي الألعاب بتحويل الحدث إلى صنع أول منتج لدب مخملي الملمس حيث لاقت هذه التجارة نجاحاً هائلاً فيما بعد ووجدوا مع هذا الدب المخملي إحياء لممارسات تماثل ممارسات المجتمعات القديمة, فقد وجد فيه الطفل مرافقه وحارسه الملائكي وبخلاف القرون الوسطى فإن الدب المخملي الصغير لم تضمحل مملكته وبقي نجماً رغم منافسة الكنغر والباندا ولا ننسى أن المركبة الفضائية التي أقلت آرمسترونغ ومرافقيه عام 1969 كانت تقل أيضاً دباً مخملياً .
الدب الأبيض
أما الدب القطبي الأبيض الذي عرف في أوروبا نهاية القرون الوسطى لم يأخذ موقعه الفعلي إلا نهاية القرن التاسع عشر عندما شوهد في حدائق الحيوانات والسيرك واليوم هو مهدد بالخطر لأن ذوبان الطوف الجليدي هدم منطقته الاقليمية التي يصيد فيها وأصبح من الصعب عليه ايجاد طعامه لدرجة أن كبار الدببة القطبية أصبحوا يفترسون صغارهم فيالها من نهاية محزنة لحيوان ملكي.
عن نوفيل أوبسرفاتور