هذا ما أعلنه الباحثان كريستوفر تيمبلتين وفرين إريك الأستاذان المشاركان في كلية العلوم الحيوية بجامعة مونتانا وسينشر البحث في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم في أمريكا.
البحث كشف عن أشكال من التحذيرات من المخاطر التي يتعرض لها نوع من الحيوانات حيث يتم إبلاغها للصغار للتخفي واستخدام شكل محدد من المقاومة كإصدار الأصوات العالية أو الالتفاف حول بعضها, كما لدى الصقر والبومة.
وأشار الباحثان إلى أن الإنذار رغم سرعته, يمكن أن يستمر بشكل متواصل ولمدة تزيد عن الربع ساعة.
وكشف البحث وفق ما نقلت الأسوشيتد بريس أول من أمس أن العديد من الطيور لديها آليات دفاع ذاتية متعددة مهما كان صغرها ضد من يحاول الاقتراب منها فتقوم بإصدار أصوات توجه بعضها نحو الشكل المناسب لمقاومة الخصوم, ولفت الباحثان إلى أن هذه الآليات يتم تعلمها من الطيور الأكبر أكثر من كونها غريزية, حيث تبين أن هناك طيورا من الفصيلة ذاتها تعيش في مناطق بعيدة عن بعضها غير قادرة على إرسال هذه التحذيرات.
من جهة ثانية أندريه دونت أستاذ علم الطيور في جامعة كورنيل ولم يشارك في البحث السابق ذكر بأن العديد من الطيور ترد على نداءات الإنذار لكن الأغرب أن تصدر نداءات مزيفة (كاذبة) لإبعاد رفاقها عنها حتى تتمكن من التمتع بمصدر الغذاء لوحدها.