وتسبق هذه المباراة ثلاث مباريات الأولى هي الجائزة الكبرى للأطفال وارتفاع الحواجز فيها 115 سم ثم مباراة الفئة الصغيرة التي تقام على مرحلتين ويصل ارتفاع الحواجز فيها إلى 120 سم وجوائزها 150 ألف ليرة سورية أما المسابقة الثالثة فهي التي تسبق الجائزة الكبرى ويصل ارتفاع حواجزها إلى 150 سم وجوائزها 850 ألف ليرة سورية.
والجدير بالذكر أن 12 دولة تشارك في هذه الدورة التي تقام سنويا تخليدا ووفاء لذكرى مؤسس رياضة الفروسية في سورية الفارس الذهبي الخالد باسل الأسد.
تصريحات وآراء
- المصري أسامة البرعي الفائز بلقب الفئة الأولى: (كنت خائفاً من الفرسان السعوديين الثلاثة لاسيما فهد العيد الذي ظهر واثقاً وكان مميزاً بالفعل ولكن الإماراتي أحمد الجنيبي فاجأني وشعرت للحظات أنني على وشك الخروج لكن الجواد ساعدني بشكل جيد وأنا في غاية السعادة )
- المصري مدحت صادق الفائز بلقب الفئة المتوسطة لليوم الثاني: ( المنافسة قوية جداً والأجواء كلها تدفع الفارس ليعيش أجواء تنافسية حماسية جداً.. ووجود (50) متسابقاً من مستويات جيدة يشكلون النخبة في الفروسية العربية رفع مستوى التحديات)
- الكويتي علي الخرافي الفائز بلقب الفئة (ج) لليوم الثاني: (كنت متخوفاً من صعوبة المسالك وبالنسبة للمنافسات القادمة أتوقع المزيد أنشاء الله وقد لفت نظري الفارس السوري شادي غريب والإماراتية الشيخة لطيفة والمصري أسامة البرعي)
مدرب المنتخب السوري راغب باشا:(للأسف لم يكن فرسان المنتخب السوري بمستواهم الحقيقي اليوم والفارس الوحيد الذي نافس بشكل جيد ولم يحالفه الحظ هو طارق أرناؤوط ولكن شادي غريب كان على غير عادته بعيد عن مستواه وكذلك فادي الزبيبي وبالنسبة لياسر الشريف كان مستعداً بشكل جيد إلا أن جواده لم يكن بالمستوى. وأعتقد أن مرد ذلك هو رهبة الصالة والشعور بالضغط أمام هذه الجمهور الذي ينتظر منهم دائماً الكثير).
الفارس السوري شادي غريب: ( اليوم لم أكن بالمستوى المأمول ورغم أنني حاولت بذل جهدي إلا أن جوادي يفتقد للخبرة. ولم يساعدني إطلاقاً في تقديم ما كنت أريده وهي المرة الأولى منذ سنوات لم أتأهل للجائزة الكبرى).