تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الكشف المبكر عن سرطان الثدي الحل الأمثل لدرء المرض

دمشق
محليات
الجمعة 23/3/2007
موسى الشماس

لأن الكشف المبكر عن سرطان الثدي هو الملاذ الأكبر لفرص شفاء كاملة ولان المساهمة في تحسين وسائل الكشف المبكر تعطي أملاً حقيقياً لكل أم وسيدة وباعتبار كلمة سرطان يحاول الجميع عدم استعمالها لانهم يخافون من هول معناها

فلذلك يحرمون أنفسهم فرص الوقاية من ذلك المرض قبل وقوعه وحتى لا تهمل الام نفسها كانت انطلاقة الجمعية السورية لسرطان الثدي في شهر عيد الأم وبدأت نشاطها الحقيقي في يوم عيد الأم عبر تقديم التصوير الماموغرافي للأمهات مجاناً.‏

وبينما الكل يعمل مع أمهات أتين من مناطق متعددة ليساهمن في حملة الجمعية أرادت السيدة أسماء الأسد أن تشكل بحضورها دعما حقيقيا للكشف المبكر عن الامراض ولهكذا نشاطات تقوم بها الجمعية ضمن الحملة الوطنية من جهة وحافزا للأمهات للاهتمام بصحتهن بصورة دورية وللاطمئنان عليهن في هذا اليوم المميز وتكون معهن بينما كانت فرحتهن لا توصف بقدومها, حيث إن الكثيرات منهن كان لديهن صعوبة في القيام بهذا الفحص في أيام أخرى , وقد اجري هذا النشاط ضمن الحملة الوطنية لمكافحة امراض الثدي التي اجريت بمناسبة عيد الأم في كافة مراكز الطب الشعاعي في المحافظات السورية و في المشفى الطبي الجراحي بشارع بغداد في21 آذار حيث اجري التصوير الماموغرافي لكافة الأمهات في 21و22 3/ مجاناً..‏

بهذا السياق أكدت سامية كنج رئيسة الجمعية السورية لسرطان الثدي أن الكشف المبكر عن السرطان يعطي حياة للأم ولاسرتها كاملة.‏

أما الدكتور ياسر صافي علي الامين العام للجمعية فقال: لقد احببنا أن تساهم معنا في الجمعية سيدات وهن أمهات لديهن النظرة الخاصة لكل ما بدأناه من أعمال على نطاق الجمعية للأمهات بصفة خاصة وللسيدات عامة.‏

ولقد انطلقنا في الجمعية عبر مجموعة من الأهداف الاساسية التي تتمثل ب:‏

- إرشاد وتوعية المرأة بالكشف المبكر لامراض الثدي.‏

- تقييم واقع سرطان الثدي في سورية.‏

- المساهمة بتحسين وسائل الكشف المبكر عن سرطان الثدي.‏

- التعاون مع بقية الجمعيات الأهلية والمراكز الحكومية والنقابات والاتحاد النسائي في مجال أمراض الثدي.‏

- تقديم المشورة العلمية والفنية للجهات المعنية بضبط الجودة في وسائل الكشف المبكر عن سرطان الثدي.‏

- التعاون مع الجمعيات المعنية بمكافحة سرطان الثدي اقليمياً ودولياً.‏

وأكد د. سهيل سمعان نائب رئيس الجمعية أن هناك خطوة هامة يجب ان يتم التركيز عليها في سورية ويخطئ فيها العديد من الاطباء عندما تحضر إليهم السيدة ويكتشفون أن لديها كتلة ثدي سرطانية وهي حامل فيقولون لها اذهبي وعودي بعد أن تلدي لنستأصل الكتلة.‏

ثم أكدت د. مي مهايني عضو مجلس إدارة الجمعية على ضرورة متابعة هذه الحملات في الجمعية وأن تتكثف لتساهم الجمعية بدور أساسي في درء الخطر ما أمكن في المجتمع وتنمية الوعي لسرطان الثدي فما حال عائلة تموت فيها الأم لا سمح الله.‏

أما السيدة سوزان سعود عضو مؤسس بالجمعية فرأت في هذه الحملة دوراً كبيراً في تقليص المخاطر.‏

ثم تحدثت السيدة أسماء الأسد مع عشرات الامهات اللواتي تحلقن حولها فأكدت لهن ضرورة الوعي تجاه إجراء الفحوص الدورية والدائمة للوقاية من المرض وأن تحافظ الأم على نفسها لان ما سيصيبها سيؤثر على كل البيت والأسرة وأن على عاتق الأمهات أن يوصلن فكرة الاهتمام بصحتهن بصورة دائمة لغيرهن لتعم الفائدة على الجميع وينعم المجتمع بالصحة والسلامة.‏

ثم كانت لنا وقفة مع بعض الأمهات فالسيدة حنان أوبري قالت:إنها سنة خير على الجميع الله يطول عمر الأمهات ليقدمن الحنان للأجيال القادمة.‏

السيدة وفاء دواره عايدت على الأمهات وشكرت الجمعية على هذا اليوم الطوعي وجهود حملة الجمعية لمكافحة سرطان الثدي بسورية.‏

السيدة نعيمة عابدين رأت بيوم 21 آذار يوماً مميزاً وخاصة أنهن اجتمعن بتزامن مع زيارة السيدة أسماء المباركة.‏

السيدات كناز الأغواني وهزار قضماني ورجاء دوارة شكروا الجمعية على تعاونها معهن وأكدن أن الخوف الذي كان يعتريهن قبل الاقدام على هذا الفحص المبكر قد زال بعد أن تشجعن وحضرن وباركن للأمهات بعيدهن. وشكت إحدى الأمهات قائلة قريبتي أحست بمشكلة بثديها فأخبرت أولادها أن يأخذوها للطبيب لكنهم أهملوها وقد استطعنا إحضارها معنا اليوم لتقوم بفحص مجاني بيوم عيد الأم.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية