|
ظاهرة حضارية ولكن ?! شؤون ثقا فية من هذه العواصم ولانأتي بجديد إذا قلنا إن كتب الرصيف نالت حظوة عند القراء والمتابعين حيث تجد معرضا منوعا في الهواء الطلق ويبدو أن الكثيرين صاروا يتجهون إليها لأن الجديد والقديم يتعانقان معا والأسعار مناسبة كما رأينا, بدورها محافظة دمشق لم تقصر في تنظيم أماكن هذه الظاهرة وقدمت التسهيلات الجيدة لذا شهدت مكتبات الرصيف لكننا نتوقف اليوم عند بعض المظاهر السلبية التي تحكم هذه المهنة وإن كانت فردية ,فتحت جسر السيد الرئيس من الجهة الغربية توجد عدة بسطات للكتب بعضها يبدو جميلا ويقدم خدمة مناسبة ويتفاعل مع الآخرين وثمة بسطةفي المكان نفسه تبدو وكأنها تلال من القمامة حيث الأكداس من المجلات العفنة والكتب المهترئة ومظاهر لا تليق أبدا بهكذا ظاهرة نتمنى على محافظة دمشق أن تعنى بهذا المكان بحيث يخصص كمكان ثقافي لباعة كتب الرصيف وتنظيم الفوضى المنتشرة بالتعاون مع الجهات التي يمكن أن تستثمره لمصلحة النشاط الثقافي والإبداعي سواء أكان مرسما أم معرضا أم نوافذ لبيع الكتب .
|