على من تعتقد انهم وراء الهجمات على الناتو و القوات الامريكية في افغانستان, وقودا لمناهضة الامريكان في باكستان نفسها. و بينما يحاول الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري رأب الصدع في علاقة بلاده مع حليفها الامريكي , فانه يواجه تحديا داخليا كبيرا لان غالبية الباكستانيين يعتبرون المد المتناهي للعنف مؤامرة اجنبية و خاصة بعد تفجير فندق ماريوت في قلب العاصمة اسلام اباد .
و فيما تشهد العلاقات بين الدولتين الحليفتين توترا شديدا بسبب هذه الهجمات اعلن الجيش الباكستاني امس انه يحقق في اسباب سقوط طائرة امريكية بدون طيار في المناطق القبلية شمال غرب باكستان , حيث تضاعف واشنطن من هجماتها على مقاتلي طالبان و القاعدة.
و يمكن ان تستخدم هذه الطائرات للتجسس و لاطلاق صواريخ و لا يملك نماذج منها في المنطقة سوى الجيش الامريكي.
بينما اكد مسؤولون امنيون باكستانيون ان الطائرة امريكية اكدت وزارة الدفاع الامريكية ان ايا من طائراتها لم تفقد في المنطقة.
يشار الى ان الجيش الباكستاني يؤكد ان الطائرة سقطت بسبب عطل فني ,الا ان سكانا محليين قالوا ان افراد قبائل محلية قاموا باسقاطها.
ميدانيا اعلن مسؤولون امنيون باكستانيون ان طائرة حربية باكستانية قصفت شبكة لانفاق الناشطين في المنطقة القبلية على الحدود مع افغانستان ماادى لمقتل 20 مسلحا من طالبان . كما قتلت فتاة و اصيب 13 شخصا في هجوم انتحاري في مدينة كوتيا قرب الحدود الافغانية