وطرد موراليس وهو حليف وثيق للرئيس الفنزويلي أوغو شافيز المعادي للولايات المتحدة السفير الامريكي في وقت سابق من الشهر الجاري بعد ان اتهم واشنطن باذكاء حملة العنف ضده في بوليفيا وهي من أفقر دول امريكا الجنوبية. وقال موراليس أمس الاول في خطابه امام الجمعية العامة
للامم المتحدة الزاخر بالعبارات المناهضة للامبريالية أود ان أسمع ممثلي الحكومة الامريكية وهم يشجبون اعمال الارهاب هذه. .لكن تعرفون انهم حلفاء وبالطبع لن يدينوا هذا ابدا. وسيجتمع زعماء دول امريكا الجنوبية في الامم المتحدة لاجراء محادثات حول سبل تهدئة الازمة بين حكومة موراليس وحكام ولايات معارضين رفضوا التوقيع على اتفاق مبدأي لوقف العنف.
وتحولت التوترات الى اشتباكات في وقت سابق من الشهر حين نزل الى الشوارع محتجون مناهضون لموراليس واحتلوا مباني حكومية وخربوا خطوط انابيب الغاز الطبيعي. وقتل في الاشتباكات 18 شخصا على الاقل.
ووصفت واشنطن خطوة طرد سفيرها بأنها خطأ كبير وطردت بدورها سفير بوليفيا. وقال موراليس للصحفيين انه مستعد لفتح باب الحوار بشأن العلاقات مع الولايات المتحدة لكن على واشنطن أولا ان تصحح سلوك مبعوثيها السابقين. وأضاف لا نريد علاقات تقوم على التدخل والتآمر. ووعد موراليس بتغييرات كبيرة في دستور جديد لبوليفيا.
ويقول غالبية السكان المنحدرين من أصول هندية ان حقوقهم اهملت طوال عقود من قبل النخبة الحاكمة ذات الاصول الاوروبية. لكن منتقدين يقولون ان موراليس يريد ان يطبق في بوليفيا نظاما شيوعيا على غرار النظام الكوبي.
وحث الرئيس البوليفي معارضيه على القبول بالدستور الجديد او معارضته من خلال صناديق الاقتراع الذي سيجري عليه