التي كانت تدمر محصول قصب السكر في المناطق الشمالية جاءت مغايرة تماما لما يخطط له البشر وتسببت في كارثة بيئية في تلك المنطقة.
والسبب في ذلك أن تلك الضفادع التي تبيض بسرعة هائلة بين ثمانية إلى 30 ألف بيضة في كل مرة لم تُظهر اهتماماً بالخنافس الاسترالية, ومضت لتقتات على جميع أنواع الحشرات الأخرى, لتسبب دماراً بيئياً واسعاً في بيئة ليس فيها ما يهددها من أعداء طبيعيين.
وما يزيد المأزق صعوبة هو أن ضفادع الخيزران تملك في جسمها مستويات عالية من السموم ليس لها نظير في عالم الحيوان, مما يتسبب في وفاة كل المخلوقات التي تحاول أكلها بنوبات قلبية, ويأتي على رأس قائمة المفترسين غير المحظوظين التمساح الاسترالي, حيث تؤكد جامعة سيدني أن أعداده تراجعت 77 في المائة ببعض المناطق.