وأشار حريدين إلى أن تنفيذ الآبار سيتم على مرحلتين تكفي الزيادة السكانية وقسم العمل للمرة القادمة إلى مرحلتين الأولى لنهاية عام 2025 والمرحلة الثانية لنهاية 2040 مشيراً بهذا الصدد إلى الوضع المستقر لمياه الشرب خلال المرحلة المستقبلية.
وعن المشاريع الجديدة التي دخلت الخدمة أوضح المهندس حريدين أن المؤسسة بدأت باستثمار بئرين في منطقة الريمة في جبال الحرمون توفران 500م3/سا ويستفيد من المصدرين الجديدين المشتركين في كل من جديدة عرطوز وصحنايا.
ونوه المهندس حريدين إلى أنه يتم حالياً الضخ من البئرين بمضخات تعمل على الديزل وخلال اليومين القادمين سيبدأ الضخ بمضخات تعمل على الكهرباء وسينعكس ذلك بتحسن الكميات الموجهة للمشتركين.
وفي إطار تحسين ضغط المياه في الشبكة أشار المهندس حريدين إلى قيام المؤسسة بتبديل مضخات الربوة حيث كانت تعطي سابقاً 400م3/سا فيما المضخات الجديدة تعطي 750م3/سا مضيفاً إن المنطقة الجنوبية والتي تشمل نهر عيشة وبيادر نادر والدحاديل ستشهد تحسناً في تدفق المياه مع اقلاع 5 مضخات في محطة القدم حيث أضحت الطاقة الكاملة فيها 5 آلاف م3/يومياً.
وأشار إلى أن خطوات المصالحة في القابون ستنعكس إيجاباً على مناطق العدوي وبرزة حيث سيتم اقلاع محطتي مدارس الشرطة وسيرونكس واللتين تصل إنتاجيتهما إلى 3000م3/يومياً لافتاً في هذا الصدد إلى الآثار الإيجابية لنجاح المصالحة في مخيم اليرموك حيث المحطة المتواجدة في المخيم يبلغ الضغط فيها 20 ألف م3/ثا وتحسن الضغط في المنطقة الجنوبية.