من ينافس مارلين..؟!
كتب الأربعاء 18-8-2010م لينا هويان الحسن شعراء عالميين كبار لم يحظوا بنصوص مترجمة إلى العربية تطلعنا على عوالمهم، لكن ربما قد نحظى بمخطوطات مارلين مونرو الشعرية التي عثر عليها مؤخراً بين مقتنياتها وسببت مفاجأة للنقاد والشعراء كأنها صحت فجأة من غيبوبة طويلة
وليدهشنا أن ممثلة الإغراء التي ماتت منتحرة عقب عدة زيجات فاشلة، واحدة منها كان اقترانها بالمسرحي الشهير آرثر ميللر الذي لاشك كان له تأثيره الثقافي عليها وأكد أكثر من كاتب لسيرتها أنها قضت كثيراً من الأمسيات وهي تقرأ كتباً منتقاة بعناية من قبل المحيطين بها عندما أبدت اهتمامها بالثقافة، وثمة صورة شهيرة لها التقطت وهي تقرأ رواية عوليس لجيمس جويس واعترافها ذات مرة أنها تحب القراءة في سريرها وهي متدثرة بمعطف من فرو القاقم.
شخصية مثل مارلين تكتب الشعر؟ تخلق الفضول من قبل المهتمين لمعرفة مستوى كتابتها الشعرية وأكيد هنالك من سيتعجل وسيخمن سلفاً بأنها كتابات سطحية هشة وسخيفة مشوبة بألم كبير.
|