|
بالتعاون مع الاتحاد العربي لعلوم الفضاء وبمشاركة 11 دولة عربية...شبيبة الثورة تقيم المخيم الفلكي العربي السابع في منتجع دير شميل... المشاركون: نأمل إنجاز المناهج الفلكية المدرسية والجامعية في سورية بأسرع وقت حماة
في المخيم الذي نفذته منظمة الشبيبة بالتعاون مع الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك في المنتجع الشبابي السياحي في دير شميل بمحافظة حماة. وتقول دانية الباشا رئيسة مكتب المعلوماتية والتقانة الفرعي: إن المخيم وسيلة تعارف بين الشباب السوري والضيوف العرب الذين أتوا من مختلف الجمعيات الفلكية للمساهمة في نشر الوعي الفلكي عن طريق الرصد الفلكي و ورشات العمل الجماعية التي يتضمنها برنامج عمل المخيم لتحقيق أكبر قدر ممكن من تبادل الخبرات. ويضيف عقاب كيوان عضو قيادة المنظمة: يأتي هذا المخيم في إطار الأهداف التي تعمل المنظمة على تحقيقها والمتمثلة في نشر الوعي العلمي وتشكيل قاعدة معرفية صحيحة بعلم الفلك لدى الشباب على امتداد القطر والذين بدورهم سيقومون بنقلها إلى محيطهم من أصدقاء وأهل في محافظاتهم مما يساهم في نشر الثقافة الفلكية ويساعد على القضاء على ظاهرة التنجيم والدجل والشعوذة والتي للأسف تنتشر بين بعض فئات المجتمع، والمخيم موجه بالدرجة الأولى للشباب الهواة لجعلهم نواة أي نشاط أو حراك علمي فلكي، أي إن الشريحة المستهدفة ليست من الاختصاصيين، كما أن مشاركة وفود من الدول العربية الشقيقة ستفيد الشباب السوري عن طريق تبادل الخبرات و تعميق التجارب السابقة بما يحقق أكبر قدر ممكن من الفائدة المرجوة.
ومن ضيوف المخيم يقول الدكتور شوقي الدلال نائب رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء و الفلك (رئيس الجمعية الفلكية في البحرين): مشاركتنا كاتحاد عربي لعلوم الفضاء والفلك أو كجمعية من قطر عربي شقيق تأتي في سياق سلسلة من خطوات التعاون والتنسيق مع منظمة الشبيبة والجمعيات العاملة بالفلك في سورية هدفها بالتأكيد تفعيل دور سورية بشكل أكبر فلكياً على الساحة العربية والعالمية لنشر أساس سليم لعلم الفلك بين الشباب العربي. كما اعتبر جواد العنزي رئيس الرابطة العراقية لهواة العلوم والموهوبين، المخيم مبادرة رائعة وشكر المنظمة لدعوتهم للمشاركة بهذا المخيم الذي يعد فرصة للتعاون والتقارب العلمي بين شباب الوطن العربي في مجال يعد من أهم المجالات الحيوية، وهو رسالة إلى المؤسسات الحكومية العربية لتقديم الدعم اللازم لشريحة هواة الفلك لأنهم عصب المستقبل الفضائي للأمة العربية ونجد أنفسنا في مسؤولية كبيرة لخلق عشاق للفلك عن طريق صناعة قاعدة فضائية من الهواة وبالتالي صناعة علماء فلك ورواد فضاء مستقبليين، مقتدين باللواء محمد فارس رائد الفضاء العربي السوري الذي يعد نموذجاً يجب أن نساهم جميعاً في تعميمه. أما فؤاد عنان رئيس نادي جربا لجمعية الشبان والعلم في تونس فيقول: على المنظمة أن تعمل مع وزارتي التربية والتعليم العالي لكي يهتموا بعلم الفلك بمقرراتهم ومناهجهم الدراسية فذلك يلعب دوراً كبيراً في نشر ثقافة علم الفلك على أسس متينة، وكان من غايتنا الاحتكاك بالشباب السوري ومعرفة ما إذا كانوا حقاً مهتمين بالفلك أم مجرد تسلية وبالتأكيد نحن ندعم الشبان الساعين نحو المعرفة الحقيقية والتخصص والاحتراف في هذا المجال و كل الشكر على هذا التنظيم الجيد للمخيم. وعن التشارك بين جميع الجهات يقول صالح الشعيبي من الجمعية الفلكية من سلطنة عمان: لا بد من التشاركية بين القطاعات كافة في سبيل رعاية وإنجاح مثل هذه الفعاليات وفي مقدمتها شركات القطاع الخاص كونها قادرة على التعامل بديناميكية ورشاقة في الرعاية المالية والاقتصادية لمثل هذه النشاطات، وذلك للنهوض بثقافة الوطن العربي الفلكية وتدعيم التجارب الناجحة والتطبيقات العملية الكثيرة للنجوم في حياتنا سواء في تحديد الاتجاهات الرئيسية أو في ري وسقاية المزروعات وغيرها. كما تحدث إبراهيم الخضر عضو الهيئة الإدارية للجمعية الفلكية الأردنية عن كون هذه المخيمات وسيلة لخلق قاعدة شعبية لعلم الفلك ونشره بين الجماهير بطريقة مبسطة ولكن علمية بحيث نتخلص من الجهل ونفصل بين التنجيم و علم الفلك مما يدفع الناس للإقبال على تعلم الفلك بالأرصاد العملية بواسطة التلسكوبات والمقاريب والتعرف على صفحة السماء والمجموعات النجمية ونشر المعلومة الفلكية الصحيحة. وعن الهدف من المشاركة يقول محمد العصيري رئيس جمعية هواة الفلك السورية: بكل تأكيد فإن غايتنا من المشاركة الاحتكاك مع الوفود العربية المشاركة والهواة في علوم الفضاء والفلك، هذا الاحتكاك من شأنه رفع السوية العامة للمشاركين وإعطائهم دفعاً للقيام بنشاطات أكثر كذلك لاستعراض تجارب الجمعيات والمؤسسات المشاركة العربية والمحلية ودراسة و تقييم النشاطات التي يقوم بها. ويضيف أيضا أحمد خيري الصلال من سورية: بأن المخيم الأبجدية الصحيحة لتطوير علم الفلك في سورية لوضعنا في مصافي الدول الكبرى والمتقدمة بشكل كبير جداً في هذا العلم و ظروف المخيم من حيث الزمان والمكان والمشاركين وبرنامج الفعاليات ملائمة جداً لبداية قوية و مشجعة.
|