|
|
أيمن رضا:دراما رمضان 2010 تبرز إمكانيات الممثل السوري...سعيت لاختيار الأفضل في«بقعة ضوء» فنون
فهو و رغم خصوصية شخصيته في الأعمال الكوميدية وحضوره اللافت فيها إلا أن له أدواره المتميزة عبر التراجيديا ، فهو فان يدرك مدى أهمية هذا الحضور الخاص عند الجمهور لذلك يسعى إليه عن قصد دون التخلي عن النوعية في كلا اللونين فأعماله وشخصياته وأدواره تحقق هذه المعادلة الفنية على الدوام، وعن مشاركاته في الموسم الدرامي الأخير قال: أشارك عبر العمل الإجتماعي /أسعد الوراق/ من إخراج/رشا شربتجي/ وفي/أهل الراية/ حيث أجسد أدوارا تراجيدية على عكس أدواري في/أبو جانتي/ و/بقعة ضوء/ كما أنني أشارك في /صبايا/ في إحدى حلقاته هل أنت متفائل بمسلسل /بقعة ضوء/ لهذا العام؟ سعيت جاهداً لاختيار الأفضل في كل الاتجاهات وتحقيق المعطيات التي تؤسس لهذا الجانب ولايمكنني أن أستبق الأحداث وأفضل أن يحكم الناس بأنفسهم على العمل.
- تشارك ما بين الأعمال التراجيدية والكوميدية بالتساوي فهل هذا عن قصد...؟ -- بالطبع هذا التوازن في الخيارات الفنية و/الكاريكاتيرات/ كان مقصوداً بالنسبة إلي وقد وفقت بذلك فليس من السهولة أن تأتيني فرصتان كوميديتان متميزتان بنفس الوقت خصوصاً أنه مضى وقت طويل وأنا منقطع عن الكوميديا، كما أن للعملين من جهة أخرى خصوصية وعوالم كوميدية متميزة. - تشارك بأدوار رئيسية في/أبو جانتي/ و/بقعة ضوء/ كيف تمكنت من إغناء الأدوار في كلا العملين..؟ -- لكل من العملين روحه الخاصة به ، فعبر أبو جانتي/ أجسد دور/أبو ليلى/ الصديق المقرب لأبو جانتي والذي يملك محلاً لبيع مستلزمات القماش ويؤخذ بالنساء إلى درجة مبالغ فيها نتيجة حياته المرتبكة مع زوجته، فشخصية/أبو ليلى/ خاصة بعوالمها وتفاصيلها وفيها من الغنى الدرامي الكثير ورغم أنها غير متزنة إلى أنها بتفاصيلها الواسعة والخاصةخلقت/كاريكاتيراً متميزاً بينما/ بقعة ضوء/ عمل له خصوصيته بالنسبة إلي على أكثر من اتجاه، وبالإضافة إلى إشرافي العام عليه قمت بتجسيد العديد من الأدوار واللوحات المختلفة كممثل، حيث لايخفى على أحد ميزات/بقعة ضوء/ بعوالمه وآلية تناوله للموضوعات والمشكلات المختلفة بسلاسة ثم تكثيفه للكثير من القضايا والإشكالات بآلية تقنية وفنية خاصة مضافاً إلى شخصياته المتميزة صاحبة الحضور الخاص عند المتفرج وقد تناولت شخصياتي فيه وفق الآلية العامة المميزة لهذا العمل. -كيف وجدت سوية الأعمال الدرامية السورية لهذا الموسم وما هي الميزة الغالبة فيها لهذا العام...؟ -- هناك تنوع ملحوظ في الألوان الدرامية الحاضرة على خارطة هذا الموسم فهناك التاريخي والاجتماعي والكوميدي والفترة التاريخية القريبة وغيرها... لكن أكثر ما يميز هذا الموسم هو شغل الممثل وجهده ثم إظهاره تكنيكات أدائية متنوعة ومتميزة بقربه من الشخصيات وامتلاكه لمفرداتها الخاصة وعوالمها بطريقة فيها الكثير من المهارة والجهد وقد اشتغلوا على أنفسهم بشكل لافت للنظر مما يؤكد على مقدرة الممثل السوري بإمكاناته وبالطبع العملية الفنية هي تتويج لمجموعة جهود، لايمكننا نكرانها وقد ظهرت بقوة عبر الأعمال السورية ولاننسى أن المواضيع المطروحة كانت مهمة وحملت طروحات جريئة. فجمالية الدراما السورية أنها تتطور بمواضيعها أكثر فأكثر وتتنوع في طروحاتها وقد رأيت تجدداً وتنوعاً متميزاً في هذا العام.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
