وفي أسواق دمشق انتشرت بسطات بيع العصائر أمام المحال وعلى الارصفة و العربات واكثرها يباع في اكياس بلاستيكية وتلقى اقبالا جيدا بسبب موجة الحر والعادات الاجتماعية الرمضانية الموروثة.
يقول سامح صاحب محل للعصائر : يتوقف بيع العصائر المعروفة خلال شهر رمضان وتصبح المشروبات الرمضانية اكثر طلبا لذلك قمنا بتعبئة هذه المشروبات بزجاجات متنوعة الاحجام وتحضر في محلنا كما نبيعها ضمن اكياس بسعات مختلفة وسعر الزجاجة سعة لترين وربع بين 40 و60 ل. س للتمر الهندي وقمر الدين وبين 25 ل. س الى 40 ل. س للعرق سوس وتباع زجاجة التوت الشامي المركز بين 150 الى 200 ل. س وهذا العام هناك مشروبات اخرى كعصير الليمون الطبيعي والبرتقال والجلاب وسعر الليتر المكثف بين 40 الى 60 ل. س ونستمر ببيع مختلف انواع العصائر الاخرى ولكن الطلب عليها منخفض.
اما على البسطات والعربات المنتشرة بكثافة في شوارع المدينة والتي تبيع هذه العصائر ضمن اكياس بلاستيك,بسعات مختلفة او حسب رغبة الزبون فتجد اقبالا جيدا عليها ويباع كيس العرق سوس سعة لتر بين 15-20 ل. س وكيس قمر الدين والتمر الهندي بين 35- 45 ل. س اما زجاجة التوت الشامي المركز فتباع بين 125 -150 ل.س.
من جهة اخرى عمدت بعض الشركات المختصة بصناعة العصائر وتماشيا مع السوق الى توفير عصائر تقليدية وبعبوات متنوعة مثل التوت الشامي والتمر الهندي وقمر الدين وكلها مركزة حيث «تمدد باضافة الماء» وسعر العبوة سعة لتر واحد بين 150-200 ل. س كما يتوفر في الاسواق ظروف متنوعة الاحجام لمساحيق العصير الرمضانية واسعارها تبدأ من 5 ل. س للحجم الصغير وبين 50-75 ل.س للحجم الكبير كما يوجد عبوات معدنية وزجاجية سعر الكيلو الواحد بين 75-100 ل.س ولا تحتاج هذه إلا لاضافة الماء.
واخيرا ومن باب التسلية وضمان الجودة والنظافة يلجأ الكثيرون الى تحضير العصائر الرمضانية في المنازل حيث يشترون المواد الاولية من الاسواق ويضيفون عليها بعض المنكهات وسعر عبوة قمر الدين بين 50-60 ل. س والتمر الهندي بين 50 و 70 ل. س ويباع كيلو التوت الشامي حب بين 125-150 ليرة سورية وظرف العرق السوس الناعم بين 10-25 ل. س حسب الحجم.
ختاما يبقى الجانب الاهم في هذه العملية وهو الجانب الصحي والتأكد من صلاحية هـذه العصائر ومطابقتها للشروط الصحية وعدم غشها تحديدا التي تباع على البسطات.