يقف وراء معظمها فقد شكل ذلك ضغطا وتحديا كبيرا من اجل اتخاذ خطوات عملية لإنقاذ المناخ الذي يتجه نحو الأسوأ وفي هذا السياق اوضح رئيس الوفد المكسيكي الى محادثات المناخ فرناندو توديلا ان الهدف من هذه القمة هو انقاذ مفاوضات المناخ العالقة واعتماد اجراءات ملموسة للسيطرة على انبعاث الغازات الدفيئة المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري اي كسر جمود محادثات المناخ المعلقة منذ قمة كوبنهاغن في العام الماضي مؤكدا ان على الدول المشاركة التوصل الى اتفاق شامل وفعال واستعادة الثقة بعد فشل المحادثات السابقة.
كما لفت توديلا الى ضرورة تحقيق تقدم في بعض المسائل العالقة كقضية التمويل والتحضير لظروف مناخية اكثر حرارة في المستقبل القريب.
وكانت المكسيك وصفت الولايات المتحدة بأنها حجر عثرة امام جهود السعي للتوصل لاتفاقية عالمية صارمة للمناخ كما وجهت دول نامية وجماعات معنية بالبيئة انتقادات للادارة الاميركية في المحادثات المناخية الاخيرة التي جرت في العاصمة التايلاندية بانكوك في ايلول عام 2009 لأنها لم تضع على الطاولة هدفا محددا لتقليل الانبعاثات قبل عام 2020 وركزت بدلا من ذلك على هدف لعام 2050.
وتنبأ مسؤولون بان يكون الفشل مصير قمة كانكون المناخية المقرر عقدها في 29 تشرين الثاني والعاشر من كانون الاول المقبلين في المكسيك وان يخفق القادة في التوصل الى اتفاقية حول ظاهرة الاحتباس الحراري.
يذكر ان قمة كوبنهاغن انتهت بفشل ذريع اذ لم تتوصل الدول المشاركة الى اتفاق بشأن تقليص مستوى الانبعاثات الكربونية في الاجواء العالمية