وقد نص القرار على السماح للمصدرين من محافظة ريف دمشق بتصدير 2000 رأس لكل مصدر وبسعر تصديري تراوح بين 30 ألف دولار (للمصدر الأول) و 30٫5 ألف دولار للطن الواحد (للمصدر الثاني)، وذلك بناءً على عملية المفاضلة التي يتم اجراؤها للطلبات المقدمة، وبعد اختيار السعر الأعلى منها والمنظم على أساسه تعهد القطع والذي نص على ضرورة أن لا يقل السعر التصديري للطن الواحد عن 2000 دولار.
مدير الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور حسين السليمان أكد في تصريح خاص «للثورة» أن مديرية زراعة مدينة دمشق ستقوم اعتباراً من اليوم (الثلاثاء) بعملية الحجر الصحي البيطري على قطعان ذكور الأغنام العواس وذكور الماعز الجبلي (الجدايا) المراد تصديرها إلى الخارج.
وكشف السليمان أن العينات المأخوذة من كامل القطيع المحجور عليه والبالغة 20% وكافة النتائج المخبرية الصادرة عن أقسام الثروة الحيوانية في مديرية زراعة مدينة حلب (الدفعة الأولى) أكدت سلامة ذكور الأغنام والماعز وخلوها من الأمراض السارية والمعدية، مشيراً إلى أن عدد رؤوس ذكور الأغنام والماعز الجبلي المراد تصديرها والتي تم وضعها في فترة الحجر الصحي البيطري (لمدة 21 يوماً) التي تسبق عملية التصدير، تخضع وبشكل دوري لعمليات الصحي البيطري من قبل أقسام الثروة الحيوانية وإجراء كافة الفحوصات والتحصينات اللازمة، مشيراً إلى أن عمليات الحجر تتم في حظائر مناسبة معتمدة رسمياً من قبل قسم الثروة الحيوانية في مديريات الزراعة في المحافظات المراد التصدير منها لتطبيق الحجر البيطري فيها أصولاً.
وأضاف السليمان أن مديرية الصحة الحيوانية ستعمل في حال تم رصد أي إصابة أو الاشتباه بوجود مرض وعلى الفور على تطبيق الإجراءات الصحية البيطرية الفنية لا سيما لجهة الفحوصات اللازمة للتأكد من خلوها من الأمراض الوبائية والسارية والمعدية عن طريق عينات الدم التي يتم أخذها من هذه الرؤوس وفحصها في المخابر الموجودة في مراكز الحجر، موضحاً أنه في حال تم التأكد من وجود أي حالة مرضية يتم إلغاء عملية الحجر وبالتالي منع المربي من التصدير.
وأشار السليمان إلى أن كافة قطعان ثروتنا الحيوانية في سورية تتمتع بصحة جيدة، ولم تسجل أي حالة إلغاء لعمليات الحجر في أي عام من الأعوام الماضية نتيجة إصابة القطيع المراد تصديره والمحجور عليه بأي نوع من الأمراض السارية والمعدية.