دفع قيمة المحاصيل خلال يوم في فروع المصرف الزراعي
- وزيرالتجارة الداخلية وحماية المستهلك حسان ماجد صفية رئيس اللجنة المركزية المكلفة بوضع آلية لتسويق القمح جدد تأكيده أن الحكومة حريصة كل الحرص على استجرار كامل محصول القمح والشعيرمن الفلاحين لموسم عام 2015.
وأوضح خلال الاجتماع الثاني للجنة المركزية لتسويق الحبوب الذي عقد صباح أمس أن اللجنة بحالة انعقاد دائم وكلما دعت الحاجة والضرورة لذلك، لافتاً إلى اتخاذ أفضل السبل والإجراءات اللازمة لاستلام وتسويق واستجراركامل محصول الحبوب من الفلاحين وتوفير جميع المستلزمات والوسائل الكفيلة بنقله من المناطق الشمالية والشمالية الشرقية إلى المناطق والمراكزالمحددة في المحافظات، وان الدولة لن تألوا جهداً لتقديم مختلف أشكال الدعم للفلاحين لضمان تسويق محصولهم بأسعارمناسبة تتناسب مع عرق وجهد المزارعين وتضمن التوسع بهذه الزراعة.
من جهته أشار مديرعام المؤسسة العامة للأعلاف مصعب العوض إلى أن المؤسسة تقوم بالتنسيق مع مؤسسة الحبوب التي تقوم باستلام مادة الشعير لمصلحتها وتقدم كافة التسهيلات للموردين لإنجاح الموسم.
بدوره قال ممثل مؤسسة إكثار البذار المهندس ركان العيسمي: إن المؤسسة جاهزة لاستلام كامل خطتها من البذار وهي 70 ألف طن من القمح و15 ألف طن من الشعير بمراكز استلام (حماه - حمص - ازرع - السويداء - حلب ).
وأكد مديرعام المصرف الزراعي التعاوني ابراهيم زيدان أن المصرف أنهى استعداداته اللازمة كاملة وأصدرالتعليمات لفروع المصرف الزراعي بالمحافظات بشأن عملية دفع قيمة محصول القمح المستلم من قبل المؤسسة العامة للحبوب والمؤسسة العامة لإكثار البذار والمؤسسة العامة للأعلاف، وأن المصرف على استعداد لدفع قيم الحاصلات الزراعية خلال 24 ساعة من تاريخ ورود قوائم الشراء من هذه المؤسسات.
** ** **
اعتماد المراكز في المحافظات .. وأكياس تكفي لموسمين في الحسكة
اللجنة المركزية المكلفة بوضع آلية لتسويق القمح من المحافظات أقرت في اجتماعها الثاني صباح أمس المذكرة المقدمة من المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب والتي تضمنت السبل الكفيلة لاستجرار ونقل محصول القمح من الفلاحين وتخزينه.
وأكدت المذكرة على تكليف اللجان الفرعية في المحافظات باعتماد المراكز الممكن افتتاحها لاستقبال القمح والشعير بالتنسيق مع الجهات المعنية بالمحافظة وتكليف فروع مؤسسة الحبوب بموافاة الإدارة المركزية بخريطة توزيع هذه المراكز ضمن المحافظة.
وبالنسبة لمحافظات المنطقة الشرقية كلفت مؤسسة الحبوب بوضع آلية تتضمن الضوابط من أجل استجرار إنتاجها وأكدت مؤسسة الحبوب في مذكرتها الاكتفاء بالمخازين المتواجدة بتلك المحافظات في تأمين حاجتها من المادة ،وإنه بحال تمكنت مديريات الزراعة من منح شهادة منشأ معتمدة يكتفى بها وبحال لم تتمكن يتم اعتماد تصريح خطي من قبل مورد القمح لمراكز فروع مؤسسة الحبوب وأن القمح المسوق من إنتاج الموسم الجديد بالمحافظة المعتمدة وعلى مسؤولية مقدم التصريح المعتمد من مندوبي الزراعة و الحبوب، إضافة لاعتماد السيارات القادمة من تلك المحافظات، وأن يتم استلام القمح بمراكز فروع مؤسسة الحبوب المعتمدة من قبل المورد صاحب التصريح الخطي ويتم الصرف باسمه وفق المواصفات الفعلية للوزن المسلم والسعر المعتمد مع أجور نقل مقطوعة والمحددة لكل طن قمح مورد، والمسافة تقدر بحال وجود شهادة المنشأ وفقاً للشهادة الممنوحة وبحال عدم وجود شهادة المنشأ من مركز المحافظة.
وفيما يتعلق بإنتاج محافظة الحسكة أكدت مؤسسة الحبوب في مذكرتها تسويق إنتاج المحافظة من القمح لموسم 2015 لدى مراكز فرع حبوب دمشق أو حمص من قبل الفلاحين والمنتجين أو تجار وناقلين ويتم الاكتفاء بالمخازين المتواجدة بالمحافظة في تأمين حاجتها من القمح، ومنح شهادات المنشأ من الجهات المختصة معتمدة من قبل مديرية الزراعة بالمناطق الممكن منحها لضمان أن القمح المسوق هو من إنتاج الموسم الجديد وعلى مسؤولية صاحب الحمولة.
وأشارت المذكرة أنه إذا لم تتمكن المديرية من منح شهادة المنشأ يتم اعتماد تصريح خطي من قبل المورد المعتمد من مندوبين عن الزراعة ومؤسسة الحبوب على ان يتم وزن السيارة في أحد مراكز المؤسسة بالحسكة وختم بطاقة القبان، واعتماد السيارات القادمة من الحسكة من قبل موظفين مختصين، واستلام القمح بمراكز فرع حبوب دمشق أو حمص وفق المواصفات الفعلية للوزن المسلم والسعر المعتمد باسم من يقوم بالتسليم مع أجور نقل مقطوعة لكل طن قمح مورد والمحدد سعره.
وأوضحت المؤسسة العامة للحبوب أن لديها مخزون كاف من أكياس الخيش تكفي لموسم العام الحالي والموسم القادم، وقد وصل إلى محافظة الحسكة حتى تاريخه أربعة ملايين كيس ومازالت عمليات نقل الأكياس مستمرة لتأمين كامل احتياجات الفلاحين.
ومن جانب آخر بحثت اللجنة المركزية في اجتماعها أيضاً المذكرة المقدمة من المؤسسة العامة للأعلاف والتي تضمنت رؤيتها لتسويق كامل إنتاج المحافظات من الشعير ومازال موضوع المذكرة قيد الدراسة ليتم البتّ بكامل موضوعها في الاجتماعات القادمة، كما تم مناقشة العروض المقدمة من بعض الشركات بخصوص تأمين نقل الأقماح إلى المناطق الجنوبية والعروض المتضمنة إيصال الأقماح من المنطقة الشرقية إلى الجنوبية.
** ** **
المدير العام للحبوب : سعر تشجيعي ب 61 ألف ليرة للطن .. 10 مليارات ليرة دفعة أولى لاستلام الأقماح
الحكومة خصصت 10 مليارات ليرة سورية كدفعة أولى للمؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب لتمويل عمليات شراء هذا الموسم من الحبوب وتم توزيعها على المصارف الزراعية بالمحافظات ليصار الى صرف قيم الحبوب الموردة لمراكز المؤسسة فوراً .
هذا من اكده للثورة المدير العام للمؤسسة موسى نواف علي مشيراً الى أن الحكومة وضعت سعراً تشجيعياً للقمح هذا العام بواقع 61 ألف ليرة للطن الواحد، كما تم تحديد سعر مبيع اكياس الخيش الجديدة قلم احمر سعة 100 كغ بسعر 210 ليرات للكيس الواحد.
واشار علي الى ان المؤسسة قامت بتجهيز وافتتاح مراكز تسويق الحبوب في المناطق الامنة وتامين الكادر الفني اللازم لهذه المراكز وامنت الفراغات اللازمة والاجهزة الفنية الخاصة بعمليات التسويق, كما تم تشكيل لجنة مركزية برئاسة وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك وممثلين عن وزارة العدل والداخلية ومؤسسة الحبوب ومؤسسة اكثار البذار ومؤسسة الاعلاف والمصرف الزراعي ووزارة الزراعة واتحاد الفلاحين ووزارة التجارة وحماية المستهلك وذلك للاشراف على الاجراءات المطلوبة لموضوع إلزام تسليم مادة القمح للمؤسسة.
وبحسب العلي فقد تم تشكيل لجان فرعية بالمحافظات برئاسة المحافظين وعضوية ممثلين عن الجهات المعنية بالمحافظة للاشراف على استلام الاقماح من المنتجين، وتم تحديد المواصفات والمقاييس الرسمية لمادة القمح، بالاضافة الى تشكيل مجموعات رقابية على مستوى الادارة المركزية والفروع لمراقبة عمليات الشراء.
وفي سياق متصل اشار المدير العام للحبوب الى ان وبناء على تقديرات وزارة الزراعة الى ان الانتاج المخطط لموسم 2015 بحدود 3.3 ملايين طن قمح اذا ما توافرت كافة الشروط المطلوبة للانتاج وستقوم المؤسسة بشراء كل ما يعرض عليها من القمح.
وفي رده على سؤال عن المخزون الاستراتيجي لمادة القمح اجاب علي ان الهدف من وجود مخزون استراتيجي من اي مادة هو التحسب للظروف الطارئة وسورية تتعرض منذ اكثر من اربعة سنوات لحرب كونية وظروف صعبة ومع ذلك تقوم المؤسسة بالعمل على تأمين حاجة القطر من مادة الدقيق وبالسعر المدعوم .
وعن الآليات المتبعة لدى المؤسسة لاستلام الحبوب من المنتجين قال: يتقدم المنتج بطلب دور الى رئيس المركز مرفقاً بنوع البضاعة (طري - قاسي) وشهادة منشأ زراعي من الوحدات الارشادية لكل منتجي القطاع الخاص والعام والجمعيات التعاونية والشركات والمؤسسات المنتجة للاقماح بشكل كتب رسمية، وفي اليوم المحدد للدور يقوم رئيس المركز باعطاء طلب خبير موجه الى مكتب النقل مبيناً فيه صاحب الدور والكمية المقرر استلامها وبموجبه يقوم المنتج بتسويق حبوبه الى المركز، وعند القبان يعطى صاحب البضاعة الطلب للوزن ويتم التأكد من الكمية الموردة ويوضع وزن الذمه على كرت القبان ورقم السيارة ونوع الحمولة.
ومن ثم - يتابع علي - يقوم الخبير بأخذ عينة من السيارة بواسطة قلم السبر الآلي في حال (الدوكمه) وبقلم الضرب اليدوي في حال (المشول) ويفتح بطاقة عينة أولية يكتب عليها اسم صاحب البضاعة ورقم السيارة ونوع الحبوب والدرجة والأجرام وعدد الأكياس ونوعها وتكون على نسختين الأولى توضع في كيس العينة والثانية أرومة في دفتر الخبير، وترسل أكياس العينات بشكل مجموعات الى الغرفة السرية حيث يقوم رئيس الغرفة بفتح عينات الأكياس وتسجيل المعلومات الموجودة على بطاقة الخبير على سجل الغرفة السرية، ويثبت الرقم السري على بطاقة التحليل الأولية.
كل هذا - بحسب علي - إضافة الى مجموعة كبيرة من الإجراءات الدقيقة بهدف منع الغش والتلاعب والتزوير خلال موسم الشراء من جميع الأطراف.